نقل جنود حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة المحاصرون في الجولان السوري المحتل، أمس، إلى مكان أكثر أمنا في نطاق بعثة قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك. وقال قائد القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال جريجوريو كاتابانج، في مؤتمر صحفي، إن إسرائيل وسوريا ساعدتا فيما وصفه بأكبر هروب للقوات الفلبينية، بعد الاشتباك مع نحو مئة من الإسلاميين المتشددين الذين كانوا يحاصروهم في معركة استمرت سبع ساعات. وتابع كاتابانج أن الجنود هربوا ليلا أثناء نوم المتشددين، وأضاف أن هذا الهجوم دفع قوة الأممالمتحدة لفض الاشتباك إلى نقل جنودها إلى موقع أكثر أمنا داخل منطقة البعثة، مؤكدا أن حكومات آخرى أيضا من بينها الولاياتالمتحدة وقطر لعبت دورا في حماية جنودنا لحفظ السلام. وكانت الأممالمتحدة أعلنت في وقت سابق، أنه تم انقاذ 32 جنديا من قوات حفظ السلام من أيدي المسلحين الذين أطلقوا النار على موقعهم على الجانب السوري من مرتفعات الجولان السبت. بينما لايزال المتشددون يحتجزون 44 آخرين من قوات حفظ السلام من فيجي على مسافة ثمانية كيلومترات من القوات الفلبينية منذ الخميس.