بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة برقية إلى سفيرة الشيلي بالجزائر مارسيا كوفاروبياس بمناسبة إحياء ذكرى وفاة الرئيس الأسبق سلفادور أليندي على إثر الإنقلاب الذي قاده الجنرال أوغوستو بينوشيه عام 1973 أكد فيها أن الفقيد يبقى رمزا شامخا من رموز الشجاعة والحرية. و جاء في البرقية : إحياءا لذكرى وفاة الرئيس البطل الرجل الرمز سلفادور أليندي لجمهورية الشيلي, صديق الجزائر الكبير لا يسعني إلا أن أنحني بكل خشوع وإكبار أمام روح الفقيد, وهو الذي وهب حياته في سبيل الحرية وتخليص بلاده من قيود التبعية لكل ما من شأنه إجهاض حلم الشعب الشيلي في بناء ديمقراطية حقيقية وعزمه على إسقاط النظام التسلطي والدكتاتورية الإستعبادية . و اضاف ولد خليفة أن الشعب الجزائري لا يزال يذكر تلك الحقبة الأليمة التي عايشها بكل مرارة تضامنا مع الشعب الشيلي بسبب ما اقترف في حقه النظام الدكتاتوري . و تابع رئيس الغرفة السفلى للبرلمان قائلا: وإننا اليوم جميعا نقف بكل إجلال لذكرى رحيل الرئيس البطل سلفادور أليندي الذي نذر حياته لخدمة قضايا وطنه وقضايا الشعوب المضطهدة والمكافحة من أجل الحرية والكرامة, وقد اختارت الجزائر أن يظل اسمه منقوشا بأبرز أحيائها بالعاصمة وفي قلبها, لتخلد ذكراه لدى أبناء الشعب الجزائري ويبقى رمزا شامخا من رموز الشجاعة والحرية .