يشارك أزيد من 50 حرفياوحرفية من 25 ولاية في الطبعة الثانية للمعرض الوطني للصناعات التقليدية الريفية، التي افتتحت بدار الصناعة التقليدية والحرف بتيسمسيلت تحت شعار المنتوج التقليدي الجزائري 100 بالمائة . وتتيح هذه التظاهرة للزوار الاطلاع على منتوجات حرفية مختلفة تفنن المشاركون في صناعتها منها ألبسة الجلود والنسيج والزرابي والأواني الخزفية والفخارية والطينية والحلي المصنوعة من النحاس والفضة. ويضاف إلى ذلك عرض نماذج من المواد المنتجة من النخيل والحفاء والدوم ومنتجات أخرى تخص النحت على الخشب. وقد برمج المنظمون بالمناسبة، دورة تكوينية في الطرز التقليدي تشرف على تأطيرها حرفية من ولاية تيبازة، إلى جانب مسابقات حول أحسن جناح عرض وأحسن منتوج تقليدي وفني. وستقام أيضا عملية لدمغ الزرابي المعروضة بإشراف من المركز الجهوي لدمغ الزرابي لولاية تلمسان. ويكمن هدف تنظيم هذه التظاهرة في تثمين العمل الحرفي والترويج للمنتوج التقليدي الريفي وتسويقه، فضلا عن تقريبه من المواطن والتشجيع على التنافس والإبداع بين الناشطين في قطاع الصناعة التقليدية. وينظم المعرض على مدار ستة أيام من طرف الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف ومديرية السياحة والصناعات التقليدية.