قال لنا نجم المنتخب الوطني، لخضر بلومي، في حوار حصري أجريناه معه، أنه يفضّل قضاء أوقاته مع الألعاب الترفيهية بعد صلاة التراويح في السهرات الرمضانية. كما أكد أنه لم يصم يومين رفقة بعض لاعبي المنتخب الوطني في مونديال 1982، وذلك عندما واجه الخضر كل من التشيلي والنمسا في ذلك الوقت. كيف هي أحوالك مع شهر رمضان الكريم؟ - ككل سنة، أعيش أوقاتا رائعة خلال هذا الشهر الكريم، حيث أنني أستيقظ متأخرا في الصباح. أما في المساء، فأقضي أوقاتي في الصلاة وقراءة القرآن. وقبل الفطور، أفضّل التجول في الشارع الذي أقطن فيه رفقة الأصدقاء. ما هي وجباتك المفضّلة في هذا الشهر؟ - أحب الأطباق التقليدية في شهر رمضان الكريم كالشوربة والبوارك، حيث لا يمكنني أن أتصور مائدة الفطور بدون هذه الوجبات التي تعد جد مفيدة لصحة الإنسان. وماذا عن وجباتك في السهرة الرمضانية؟ - أنا من الأشخاص الذين يحبذون أكل الحلويات خلال السهرات الرمضانية كالزلابية وقلب اللوز، خصوصا رفقة العائلة والأصدقاء. أين تقضي أوقاتك بعد الفطور؟ - بعد الفطور، أتجه إلى المسجد لتأدية صلاة التراويج. وبعدها، أقضي أوقاتي مع الألعاب الترفيهية كالدومينو رفقة أصدقائي في الحي الذي أقطن فيه حتى موعد السحور. هل يؤثر فيك الصيام خلال فصل الصيف؟ - الصيام لا يؤثر فيّ خلال الشهر الكريم، رغم الطقس الحار، فبالعكس، أشعر بالراحة والحيوية في رمضان حتى عندما يتزامن مع فصل الصيف. هل تمارس الرياضة في شهر رمضان؟ - بالطبع. أنا أمارس الرياضة طول العام ولا أتوقف عن ذلك أبدا. حاليا أشارك في دورات كروية في الأحياء الشعبية بولاية معسكر. تجرى فعالياتها في السهرات الرمضانية. كيف عشت شهر رمضان مع المنتخب الوطني في كأس العالم 1982؟ - لم نصم ليومين في مونديال 1982 بإسبانيا. وذلك عندما واجهنا كلا من منتخب التشيلي والنمسا، حيث تلقينا فتوى من طرف الإمام كشف فيها لنا أنه بإمكاننا عدم الصيام لأسباب صحية. أما الأيام الأخرى، فكانت عادية ولم نتأثّر بضغط التدريبات. هل تلقيت عروضا من أجل تدريب ناد ما؟ - حاليا لم أتلق أي عرض من أجل تدريب ناد ما في البطولة المحترفة أو دوري من الخارج. بينما الفريق الوطني للكرة الشاطئية طلب خدماتي من أجل مساعدته، لكنني لم أستطع لأسباب تخصني. ما هي مشاريعك المستقبلية؟ - حاليا لا يوجد أي شيء وسنرى في المستقبل ماذا يمكننا أن نفعل من أجل مساعدة الكرة الجزائرية.