قام والي ولاية المسيلة، بوسماحة محمد، بزيارة ميدانية قادته إلى جنوب الولاية، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ تنصيبه مؤخر خلفا للوالي السابق عبد الله بن منصور الذي حوّل إلى ولاية البيض، بعد الحركة الواسعة التي مسّت ولاة الجهورية. والي المسيلة قام صبيحة أمس بزيارة ميدانية قادته إلى بلدية عين الحجل أين وقف على مشروع مدرسي نمط (ب) واستمع لعدة شروحات حول المشروع الهام الذي من شأنه أن يتدعم به قطاع التربية، كما كانت للوالي زيارة إلى مدينة بوسعادة أين وقف على مشروع إنجاز ثانوية نمط 1000/300 وطاف بعدة أجنحة من المنتظر أن تنتهي بها الأشغال قبل الدخول الاجتماعي الجديد خاصة وان نسبة الإنجاز فاقت ال80 بالمئة ومن المحتمل أن تخصص هذه الثانوية، حسب المتتبعين للشأن العام، للمدرسة العليا للأساتذة والتي استفادت منها مدينة بوسعادة مؤخرا في انتظار تخصيص الأرضية لبنائها ليتدعم بها قطاع التعليم العالي. ويسعى أعيان المدينة والمجتمع المدني والمنتخبين على كل المستويات أن تنتهي أشغال الإنجاز في أقرب وقت ممكن، لكي يتم فتح المدرسة العليا للموسم الدراسي 2015/2016. وقد وجد الوالي في استقباله رئيس الدائرة رفقة بعض المنتخبين خاصة منهم عضو البرلمان، المهدي القاسيمي، الذي رافق الوالي خلال هذه الزيارة، كما تفقد الوفد مشروعا مدرسيا نمط (ب) من المحتمل أن يتدعم به قطاع التربية خلال الدخول الاجتماعي المقبل. الوالي واصل الزيارة إلى بلدية الخبانة للوقوف على مشروع إنجاز ثانوية نمط 800/300. المتتبعون للشأن العام ثمّنوا زيارة الوالي التي خصّ بها جنوب الولاية ويبدو أن الوالي يعطي للجنوب أهمية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالتنمية المحلية وتجسيد برنامج فخامة رئيس الجمهورية.