تستهدف حملة الحرث والبذر بولاية سطيف خلال الموسم الفلاحي الجاري 190.720 هكتار من الأراضي الفلاحية، حسبما أفاد به مدير المصالح الفلاحية علي زرارقة. وتتوزع هذه المساحة -وفقا لزرارقة- على 116.775 هكتار للقمح الصلب و19.015 هكتار للقمح اللين، فيما خصصت مساحة ب47.560 هكتار للشعير و7370 هكتار للخرطال أي بمجموع 2000 هكتار مقارنة بالموسم الماضي. وأفاد ذات المسؤول بأنه في إطار تعزيز وتسهيل علاقة الفلاحين مع الأطراف الفاعلة وتوفير الظروف الملائمة للفلاحين، تم اتخاذ عديد الإجراءات خلال الفترة الصيفية لمنح الوقت الكافي للفلاح لتنظيم أموره على غرار تنصيب شباك موحد قصد الحصول على قرض (الرفيق) وتنصيب اللجنة التقنية المكلفة بمتابعة حملة الحرث والبذر لضمان توفير البذور. وأشار المتحدث في هذا الصدد إلى أنه تمّ فتح وحدة خاصة على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة للولاية من أجل توفير العتاد الفلاحي اللازم لعملية الحرث والبذر واقتناء المبيدات مع الإعفاء من الضرائب، بالإضافة إلى دعم اقتناء الأسمدة بنسبة 20 بالمائة ودعم شراء العتاد المخصص للسقي التكميلي بنسبة تتراوح ما بين 50 و60 بالمائة. وبعد أن صرح أن الأسعار سيبقى محافظ عليها (قمح صلب 4500 د.ج) و(القمح اللين 3500 د.ج) والشعير ب2500 د.ج للقنطار الواحد -أكد نفس المصدر- أنه سيتم مرافقة جميع منتجي الحبوب باستعمال السقي التكميلي وتشجيعهم وتحسيسهم بضرورة إبرام عقود التأمين لتغطية مختلف الأضرار، كما سيستفيد الفلاحون من عملية التمويل المسبق لمكثفي الحبوب. وأضاف أن إنطلاق حملة الحرث والبذر التي تزامنت هذه السنة مع إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي (1 أكتوبر) جرت في ظروف طبيعية جد ملائمة، كون أن كمية الأمطار المتساقطة جعلت من التربة جد رطبة لا سيما في المناطق الشمالية للولاية.