بعد أن تمكن الباعة المتجولون في الأحياء الشعبية وحتى الحديثة من بيع كل ما يخطر وما لا يخطر على بال أحد من خضر وفواكه و حتى الأفرشة، هاهم يجدون سلعا أخرى صالحة للبيع بحسب اعتقادهم- في شاحنة متنقلة، إنها الجبن والكاشير، حيث فوجئ سكان أحد الأحياء بدخول أحد الباعة المتجولين إلى الحي في وقت القيلولة، مطلقا العنان لمزمار شاحنته ومناديا بأعلى صوته:''فرماج، كاشير'' في درجة حرارة أربعينية دون توفر المركبة حتى على مبرد لحفظ هذه المواد، وهو الأمر الذي أطلق جملة من التعليقات وسط صدمة كبيرة منها أن هؤلاء لم يكتفوا بإزعاج السكان في وقت القيلولة بل تمادوا إلى بيع الأمراض والتسممات_