سجلت مديرية المصالح الفلاحية بالشلف، جني أزيد من 100.000 ألف قنطار من الحبوب خلال أول أسبوعين من انطلاق حملة الحصاد والدرس بزيادة تقدر ب50 في المائة مقارنة بالموسم الفارط، حسبما علم من مدير هذه الهيئة. وأوضح مختار بلعيد أن مصالحه المكلفة بمتابعة عمليات الحصاد والدرس، قد سجلت جني ما يربو عن 109.020 ألف قنطار من الحبوب، وهذا عبر مناطق الكريمية واد الفضة سنجاس وعلى امتداد مساحة زراعية تقدر ب29.000 ألف هكتار. وتعتبر هذه الحصيلة -استنادا لذات المصدر- مرتفعة بنسبة 50 في المائة بالمقارنة مع إحصائيات الموسم الماضي في هذه الفترة في انتظار انطلاق العملية بباقي المساحات عقب عيد الفطر، كما أشار ذات المتحدث. وتمّ جني هذا المحصول -يضيف بلعيد- بفضل تسخير كافة الوسائل المادية والإمكانيات البشرية من أجل تحسين ظروف التحصيل والتخفيف من معاناة الفلاح، حيث تمّ توفير 312 آلة حصاد وإنشاء 11 نقطة تجميع عبر مختلف مناطق الولاية. واستنادا لذات المصدر، فقد مكنت عملية استصلاح بعض الأراضي بمنطقة بوزغاية من توسيع مساحة البقول الجافة لترتفع المساحة الإجمالية المعنية بالحصاد والدرس إلى أزيد من 90.000 ألف هكتار منها 66.000 ألف هكتار خاصة بالحبوب. وحسب رئيس الغرفة الفلاحية عبد القادر حجوطي، فقد ساهمت تقنيات السقي الحديثة وكذا الأمطار الموسمية في تحسن الإنتاج وارتفاع مردودية الهكتار الواحد بالنسبة لمختلف المحاصيل مقارنة بالموسم الفارط، كمًّا ونوعا، في حين أن الإحصائيات الأولى لعملية الحصاد تنبئ بمردود وافر، كما قال. جدير بالذكر، أن سعة التخزين الحالية بالولاية تبلغ 517.000 ألف قنطار، كما سيتم تأجير بعض المخازن من طرف الديوان الوطني للحبوب ببعض المناطق النائية، وهذا في إطار توفير شروط التخزين والتجميع وتأطير عملية الحصاد والدرس.