كرمت الجزائر، للمرة الثانية على التوالي، من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المجتمعين في إطار القمة ال29 لأديس أبابا على جهودها في مجال ترقية حقوق المرأة وتمكينها ورفاهيتها. وعبّر الوزير الأول، عبد المجيد تبون، الذي يمثل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال القمة عن خالص شكره للاتحاد الإفريقي على الجائزة المتعلقة بالكفاءات حول موضوع الجندر. وسبق للجزائر الحصول على جائزة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي خلال قمة جوان 2016 بكيغالي برواندا. وأشار تبون إلى أن هذه الجائزة تمثل بالنسبة للجزائر عرفانا بالكفاءات التي لا تزال تحققها تحت القيادة الحكيمة والسديدة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في مجال ترقية رفاهية المرأة ودورها في القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد الوزير الأول أن التزام الجزائر نابع من قناعتها بأن ترقية وتطوير حقوق المرأة وتحقيق رفاهيتها يقتضي تعبئة مكثفة للجميع لجعل هذا الهدف إحدى أولوياتنا وهدفا في كل الأزمان لا سيما من خلال تحسيس الرأي الوطني وجهد دائم في مجال تربية الشباب الذين يمثلون أغلبية السكان . وأضاف تبون أن هذه الجائزة تشجع الجزائر على دعم وتعزيز جهودها خاصة في إطار برنامج الحكومة 2015-2019. كما يمنحها هذا الاعتراف فرصة هامة للتأكيد على استعدادها لمشاطرة تجربتها مع باقي الدول الإفريقية الراغبة في ذلك بدليل إرادتها في المساهمة في الجهد الجماعي لقارتنا الرامي لتجسيد تطلعاتها إلى التنمية والسلم والأمن المتضمنة في أجندة 2063 .