كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية، أن مفوضية الاتحاد الإفريقي طلبت، رسميا، خدمات وزير الخارجية السابق، رمطان لعمامرة، في منصب مستشار لرئيسها التشادي، موسى فكي، وقد وافق هذا الدبلوماسي الجزائري على العرض، وذلك باعتبار ان هذا الأخير يعتبر من أنجح الدبلوماسيين في القارة وتمكن من المساهمة، بشكل فعال، في حل العديد من الأزمات عبر مختلف المناصب التي تولاها في أعلى الهيئات الدولية. وأكدت ذات المجلة المختصة في الشأن الإفريقي، أن موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وهي أعلى هيئة في المنظمة القارية، قد وجه منتصف الشهر الجاري طلبا للخارجية الجزائرية من أجل تعيين لعمامرة مستشارا خاص لديه. وفق ذات المصدر، فقد وافق رمطان لعمامرة على العرض، خاصة وأنه لديه علاقات صداقة قديمة مع مفوض الاتحاد الإفريقي التشادي موسى فكي. ويعد لعمامرة من أكثر الدبلوماسيين الأفارقة إلماما بملفات القارة، وخاصة النزاعات بعد شغله لسنوات طويلة منصب مفوص السلم في الاتحاد الإفريقي، ويعتبر هذا المنصب الجديد للدبلوماسي الجزائري، الثاني بعد أيام من تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيراش ضمن وفد وساطة أممي لحل النزاعات يضم شخصيات دولية مرموقة.