حجز كمية كبيرة من النقانق بسطيف تنتشر بأغلب مناطق الوطن ظاهرة صناعة المرڤاز بطريقة عشوائية، وذلك بقيام بعض الأطراف تصنيع وتحضير هذه الأخيرة بطرق غير مطابقة على غرار عدم احترامهم شروط النظافة أو الالتزام بالمكونات الرئيسية لهذه المادة الغذائية، معرضين المستهلكين لخطر حقيقي. المرڤاز يهدد صحة المواطنين تقوم بعض الأطراف بصناعة النقانق بطرق بعيدة كل البعد عن الطرق والمعايير المطابقة، وذلك بابتعادهم عن النظافة التي تعتبر شرطا رئيسا للصناعات الغذائية، غير أن صانعو النقانق لا يلتزمون بهذا الشرط الضروري وتعريض المستهلك لخطر حقيقي. ولا يقتصر الامر على هذا وذاك فحسب، ليمتد إلى المكونات التي تصنع بها النقانق والتي قد لا تحتوي مكونات غذائية، بإضافة هذه الأطراف إضافات غير غذائية على غرار الشحوم و لحوم الأطراف وبقايا رؤوس الأغنام وكل المكونات التي لا تأكل للقيام بحشوها بالأمعاء والتي قد تكون بدورها غير أمعاء صالحة وقد تكون لحيوانات محرمة ولا تأكل، وغالبا ما تكون هذه الورشات المختصة في صناعة النقانق غير شرعية وتنشط بعيدا عن الأعين وفي سرية تامة ليتسنى لها العبث بالمكونات والعمل في أجواء وبيئة غير مواتية من ناحية النظافة والتي تعد من بين أهم الشروط لصناعة المرڤاز . ومن جهته، فإن غالبية الأشخاص يجهلون ما الذي يتناولونه ب المرڤاز ، إذ تظل مكوناته آخر اهتمامات المستهلك وذلك لتناوله النقانق دون الاستفسار حول مكوناته والطريقة التي صنع بها، لتبقى هذه الورشات المتخصصة تستمر في تعريض صحة المستهلك للخطر. حجز كمية من النقانق بسطيف حجز مكتب الصحة والتطهير لولاية سطيف كمية معتبرة من المرڤاز بإحدى الورشات السرية بالولاية، بحيث تبين بأن هذه الأخيرة تقوم بصناعة المرڤاز بطرق غير مطابقة دون التزامها بمعايير النظافة، بحيث أن النقانق كانت تصنع بمحاذاة مرحاض إضافة إلى استعمال أصحابها للحوم غير صالحة للاستهلاك على غرار الشحوم وبقايا العظام. تميم: المرڤاز المحجوز غير مطابق ويعرّض المستهلك للخطر وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على المرڤاز والطرق المشبوهة التي تصنع به، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب، الشرق في اتصال ل السياسي ، بأن مكتب الصحة والتطهير لولاية سطيف قام بحجز كمية كبيرة من المرڤاز على مستوى ورشة سرية كانت تقوم بصنع هذا الأخير على مستوى مرحاض قذر وسط الأوساخ المنتشرة والميكروبات والجراثيم، كما تبين أن هذا المرڤاز غير مطابق باحتوائه على كمية معتبرة من بقايا الأغنام على غرار الشحوم وبقايا رؤوس الأغنام والأطراف الغير الصالحة للاستهلاك. وأشار المتحدث بأنه يتوجب على المستهلكين التأكد من المرڤاز الذي يقتنونه والحذر من مكوناته التي قد تشكل خطرا على الصحة، كما يتوجب على الجهات المعنية لمكافحة هذه الورشات التي تهدد صحة المستهلك للخطر.