- لن ندخل الدورة الاستدراكية لامتحان التخصص فتح الأطباء المقيمون النار على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعد أن اتهموها بمحاولة شق صفهم وكسر إضرابهم، مؤكدين أن مصالح حجار رفضت الحوار معهم طوال فترة الإضراب، فيما كشفوا عن رفضهم الدخول إلى الدورة الاستدراكية لامتحان نهاية التخصص. وأكد المقيمون، أمس، خلال ندوة صحفية عقدوها بالعاصمة، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفض محاورتهم في وقت سابق، معلنين عن رفضهم الدخول إلى الدورة الاستدراكية لامتحان نهاية التخصص، معتبرين أنها وسيلة اهتدت إليها مصالح حجار لشق صفوفهم، فيما أكدو بأنهم سيشرعون في جمعيات عامة عبر كليات الطب للتصويت حول القرار. وفي ذات الصدد، أوضح المقيمون، بأن الامتحان مخالف للقانون، الذي يشترط أن يعلن عنه قبل شهر من تاريخ إجرائه، كما فرض عليهم إعادة التسجيل رغم أنهم مسجلين منذ أشهر، مع إمضاء على التعهد بعدم الإضراب والذي اعتبروه محاولة لكسر إضرابهم الذي فاق السبعة أشهر. كما إتهم المقيمون مصالح حجار بانتهاج سياسية الصمت ورفضها الحوار معهم رغم مراسلتهم له عدة مرات. أما فيما يخص الحوار مع الوزارة الصحة، فأكد المقيمون أنهم لم يتلقوا أي دعوة للحوار رغم مطالبهم به من خلال مراسلات رسمية تم تسليمها للوزارة، مؤكدين رفضهم الدخول في حوار بشروط مسبقة والتي وصفوها بالتعجيزية والخاصة العودة إلى المناوبات. كما طالب المقيمون من وزارة الصحة الإفصاح عن نتائج الاجتماع الأخير الذي تم بين الوزير الأول أحمد أويحيى، ووزيري الصحة والتعليم العالي. من جهة أخرى، أكد الأطباء المقيمون أنهم في انتظار رد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على الرسالة التي رفعوها له قبل مدة مطالبين فيها بتدخله على اعتبار أنه القاضي الأول للبلاد.