- الصابلات يغرق في الظلام بسبب نقص الإنارة تحول منتزه الصابلات ، بقلب العاصمة، إلى فوضى عارمة بحيث لم يهضم الزوار الوضع القائم الذي بات ميزة حقيقية متلازمة للمنتزه ذي الواجهة البحرية والتي تعرف إقبالا كبيرا للعاصميين وسكان الولايات المجاورة، بحيث تحول إلى سوق دلالة ، أين تباع فيه المأكولات والمشروبات والشاي والمكسرات والألعاب ومختلف المشروبات وفضاء لكراء سيارات الأطفال التي انتشرت بقوة، وهو ما تسبب في عرقلة حركة العائلات، وخاصة أن الباعة يعرضون ما يبيعونه على طول ممر الراجلين وبوسط الطرقات، وما زاد من تساؤل الزوار هو الظلام الدامس والغياب شبه التام للإنارة العمومية بالمكان ما حرم العائلات من التمتع بالمكان والتنقل بأريحية. ينتشر بمنتزه الصابلات بالعاصمة الباعة المتجولون، إذ أن ما يشد الأنظار هو انتشارهم على نطاق واسع بعين المكان، حيث يشغلون حيزا واسعا من المكان فارضين منطقهم على الزوار بتجوالهم بين الأشخاص لأجل الترويج لسلعهم المتمثلة في الحلويات والمأكولات والمياه المعدنية والمشروبات وألعاب الأطفال وغيرها من الأمور التي يروجون لبيعها، ويعمد هؤلاء الباعة على التشويش على الأشخاص، بحيث لم يعد منتزه الصابلات مكانا للتنزه ومقصدا للعائلات لقضاء أوقات مريحة بين أحضانه، إذ بات بمظهر سوق مفتوح للتجار الذين لم يفوتوا فرصة بيع وترويج السلع المختلفة، إذ ينتشرون بالطرقات متسببين في عرقلة حركة العائلات والأشخاص بانتشارهم الكثيف على امتداد مداخل المنتزه وممراته، ومن جهة أخرى، فإن لم الأمر لم يتوقف على هذا فحسب، بحيث فرض بعض الشباب منطقهم بقيامهم بكراء سيارات الأطفال التي تجول وتصول بالمكان، والتي تسببت هي الأخرى في عرقلة حركة الأشخاص والعائلات والحيلولة دون تنزههم بالمكان بكل أريحية وقد أثارت الظاهرة استياء بعض المواطنين، بحيث فقد المنتزه ملامحه بانتشار الباعة الذين يروجون لسلعهم المختلفة. ..وغياب الإنارة يؤرق الزوار ويمتد الأمر إلى الغياب شبه التام للإنارة العمومية بالمنتزه والتي فرضت منطقها بالمتنزه، إذ حولت تنقلات الزوار إلى شبه مستحيلة، إذ يخيم على المكان الظلام الدامس الذي جعل المواطنين يتنقلون بصعوبة نوعا ما، بحيث أثار الأمر سخطا واسعا في أوساط العائلات التي تقصد المنتزه، وخاصة أن الغالبية تتوجه إلى المنتزه في الفترات المسائية بعد غروب الشمس أين تزداد الحاجة للإنارة لتمكين المواطنين من التنقل بأريحية، وقد أثار الأمر تساؤلات الزوار والعائلات، إذ أنهم عبروا عن امتعاضهم الشديد من الوضع القائم الذي تزامن وفصل الصيف أين تحتاج العائلات للاستجمام والاستمتاع بشيء من الانتعاش في أحضان المنتزه، كما أبدى المواطنون تساؤلاتهم حول ما يحدث بالمنتزه وحول تجاهل المصالح الولائية التي لم تتدخل لحد الساعة لانتشال المنتزه من الفوضى التي تعصف به.