في حادثة ثانية من نوعها في ظرف 72 ساعة، تشهد الاحياء القديمة بالعاصمة انهيارات متتالية على مستوى البنايات، في مشهد يظهر جليا حجم الخطر الذي يحدق بالسكان. فبعد انهيار شرفة بناية هشة بحي طرابلس بحسين داي راح ضحيتها شخص، انهارت امس بناية اخرى ببلدية باب الواد ولحسن الحظ لم يتم تسجيل اي خسائر بشرية بالمكان، غير ان ما يطرح عديد التسائلات في الأذهان هل تاخذ تقارير مصالح السي تي سي للبنايات بعين الاعتبار؟، ام تبقى تقارير تحوي مجرد تصنيف بخانات برتقالية او حمراء دون الرجوع والنظر في حال قاطنيها؟، اين هي السلطات المحلية من كل ما يحدث؟ وهل من مسؤوليتها تفقد احوال مواطنيها والخطر المحدق بهم ببنايات هشة؟، ام الاكتفاء باستقبال ملفات السكن الاجتماعي المودعة منذ سنوات بادراج البلديات؟.