منتجو المشمش لا يجدون عمالا لجني المحصول طرح أمس، منتجو المشمش عبر محيطات إنتاجه خاصة بنقاوس ومنعة وأريس بولاية باتنة مشكلة غياب اليد العاملة لجني وجمع الثمار بعد نضجها ما يعرض المنتوج للكساد والتلف. وثمن من جهة أخرى ممثلون عن منتجي المشمش خلال لقاء بالغرفة الفلاحية استفادتهم من آليات الدعم الفلاحي خاصة الدعم الذي حصلوا عليه من أجل اقتناء تجهيزات السقي بالتقطير وإنجاز الآبار ما رفع من كمية الإنتاج هذه السنة. وكشف قائمون على اللقاء عن ارتفاع كمية منتوج المشمش بولاية باتنة هذه السنة مقارنة بالعام الماضي بعد أن بلغ الإنتاج أزيد من 500 ألف قنطار عبر مساحة 450 هكتار، وأرجع ممثلو منتجي المشمش ارتفاع المنتوج إلى إتباع تقنيات تقطير الماء التي تساعد على ترشيد استغلال المياه، في وقت طرح آخرون مشكلة مصدر مياه السقي واصطدامهم برفض الجهات المعنية منحهم تراخيص حفر الآبار وهو ما أكد بشأنه مسؤولون أن منح التراخيص لحفر الآبار يتم بعد اجتماع الفلاحين في إطار منظم. منتجو المشمش لم يصطدموا هذه السنة بصعوبة التسويق حسب ما أكده بعضهم بعد فتح وحدات إنتاجية تحويلية عدة بمنطقة النشاطات لنقاوس المنشأة في إطار صناديق دعم الشباب وهو ما ثمنه هؤلاء. ودعا من جهة أخرى ممثلو المصالح الفلاحية الفلاحين من منتجي شعبة المشمش إلى التقرب منهم قصد الاستفادة من الدعم الفلاحي خاصة أنابيب التقطير لما لها من فائدة في ترشيد المياه الباطنية الموجهة للسقي وأشار مسؤلو الفلاحة إلى بلوغ قيمة الدعم نسبة 50 بالمائة بالنسبة لأنابيب التقطير و60 بالمائة بالنسبة لحفر آبار لفائدة الجمعيات الفلاحية. ياسين.ع