ناشد عمال مركب تمييع الغاز «جيانال» بالمنطقة الصناعية بولاية سكيكدة وزير الطاقة التدخل قصد الافراج عن حصة 80 مسكن الشاغرة التابعة لمؤسسة سوناطراك المتواجدة بحي بشير غاسيس بالعربي بن مهيدي «جان دارك»وتوزيعها على عمال وموظفي المركب. وذكر العمال للنصر خلال زيارة العمل والتفقد لوزير الطاقة والمناجم للمركب نهاية الأسبوع الماضي، أن تلك السكنات تابعة لسوناطراك شيدت في سنوات التسعينات وكانت تقطنها إطارات الشركات الأجنبية، قبل أن تغادرها، قبل سنوات عديدة ومذ ذلك الوقت بقيت تلك السكنات شاغرة تسكنها أسراب الحمام دون أن يتم توزيعها على عمال المركب. ويرى هؤلاء بأنهم أولى من غيرهم بالاستفادة من هذه السكنات عوض غيرهم. و قال العمال أنه من غير من المعقول، أن تظل هذه السكنات التي كلفت الدولة الملايير مغلقة منذ التسعينات وموظفي المركب يعانون ظروف إقامة مزرية، وأشاروا إلى أن القضية تم طرحها على مدير المركب لكنه رفض الموافقة على مطلبهم، وكذلك أمين الفرع النقابي لكن بدون جدوى، مما اضطرهم إلى تحويل الانشغال إلى وزير الطاقة. كما طرح عمال آخرين قضية 37 مسكن تابعة لسوناطرك ببلدية الحدائق التي بقيت هي الأخرى شاغرة ومغلقة منذ سنوات طويلة. و قد حاولنا الاتصال بمدير المركب لأخذ موقفه من انشغال العمال، لكننا لم نتمكن وكررنا المحاولة مع أمين نقابة المركب لكن هاتفه ظل يرن دون أن يرد. كمال واسطة توقيف عصابة نهب الرمال بوادي زهور تمكنت مصالح الدرك الوطني بسكيكدة أول أمس، من توقيف عصابة نهب رمال الشواطيء ببلدية وادي الزهور بالجهة الغربية للولاية تتكون من ثلاثة أشخاص، ويتعلق الأمر بكل من (ز.ف) 30 سنة، (ز.أ) 42 سنة و(ز.ر)41 سنة. القضية حسب بيان خلية الاتصال بالمجموعة الولائية للدرك الوطني تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي بعد تلقي ذات المصالح لمعلومات، تفيد بوجود عصابة تقوم بنهب رمال البحر ببلدية وادي الزهور، لتقوم على الفور بتشكيل دورية ووضع نقاط مراقبة على مستوى مفترق الطرق بمنطقة الطرس، وكذا الطريق الولائي رقم 7 أين تم توقيف 3 شاحنات من نوع «شانكسي» محملة بحوالي 60 متر مكعب من الرمال، وذلك في حدود العاشرة ليلا. وبعد توقيف أصحابها، تبين بأنهم لا يملكون أية رخصة لاستخراج ونقل الرمال. المشتبه بهم تم تقديمهم أمام العدالة.