أطفال من علي منجلي يحوّلون نافورة زواغي إلى مسبح حوّل أمس العديد من الأطفال القادمين من المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، النافورة الواقعة داخل حديقة 18 فيفري بحي زواغي، إلى مسبح استغلوا مياهه للهو رغم الخطر الذي يتهددهم بهذه النافورة. و شاهدنا أمس أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة، و هم يسبحون داخل النافورة التي أنجزت منذ فترة قصيرة قرب عمارات «سوناتيبا» بمحاذاة الطريق الوطني، حيث كانوا يرتدون لباس السباحة و كأن الأمر يتعلق بمسبح حقيقي، غير مبالين بالخطر المحدق بهم، بسبب الأرضية الزلقة للنافورة و وجود أنابيب معدنية أسفل المياه، بالإضافة إلى غياب أعوان لحراسة المكان، حيث أكد لنا الأطفال لدى تحدثنا إليهم، أنهم قدموا من المدينة الجديدة علي منجلي للهو بمياه النافورة أمام ارتفاع درجات الحرارة و غياب المسابح بمدينتهم. و قد شهدت نافورة حي زواغي الأعوام الماضية حادثة مقتل طفل صدمته سيارة، بينما كان يحاول الهروب لدى رؤية مصالح الدرك الوطني، فيما يحذر المواطنون من تكرار حوادث مأساوية أخرى، إذا لم يتم وضع حد لهذه الظاهرة التي شوهت مدخل الولاية و سجلت أيضا بحي الدقسي و حتى بوسط المدينة، حيث طالبوا بإنجاز مسابح تكون متنفسا للأطفال و المراهقين في فصل الصيف. المندوب البلدي بعلي منجلي اعترف بانعدام مرافق السباحة بالمدينة الجديدة، لكنه تحدث عن مشروع لإنجاز مسبح على مستوى حي الاستقلال، و تأخر لقرابة العام و نصف، حيث قال أن هناك برامج ترفيهية للشباب خلال الأيام القليلة القادمة في إطار المخطط الأزرق، و ببرمجة رحلات إلى الشواطئ للعائلات و الشباب للتعويض نوعا ما عن نقص المرافق.