تسبب الرمي العشوائي للنفايات المنزلية في محيط الحاويات بعدد كبير من أحياء بلدية عين عبيد بقسنطينة، في خلق مزابل تراكمت فيها القاذورات و الردوم، و توسعت رقعتها مهددة البيئة بالتلوث و نحن في فصل الحر. النفايات المرمية نسبة كبيرة منها صلبة و لا يمكن للشاحنات الدكاكة ضغطها، و هذا ما جعل محيط الحاويات يتحول إلى مواقع رمي عشوائية، أخذت في التوسع جراء انعدام حملات لمجابهة الظاهرة الآخذة في التجذر، جراء تفضيل الكثير من المواطنين التخلص من آلاتهم و أجهزتهم الكهرومنزلية و الكثير من الأغراض التي لم تعد صالحة للاستعمال، وسط الأحياء السكنية، و هي ظاهرة جعلت مجموعة من سكان حي تريكي العربي المحاذين للمدرسة الابتدائية، يطالبون البلدية بإزالة بؤرة مجاورة لهم، بعدما نغص الذباب المتكاثر فيها حياتهم و انبعاث الروائح الكريهة. رئيس بلدية عين اعبيد أوضح للنصر بأنه سيأمر بتنظيم حملة واسعة بعد شهر الصيام، لإزالة ما تجمع في محيط حاويات جمع البقايا المنزلية من نفايات صلبة و المحافظة على المحيط، من أجل صيف أنظف و دون حشرات البعوض التي تم الشروع في مكافحتها.