خلية متابعة لتسليم أكثر من 7 آلاف سكن قبل سبتمبر حدد والي باتنة نهاية شهر سبتمبر القادم آخر أجل لتسليم السكنات بالمدينةالجديدة حمله بأجزائها الثلاثة بمجموع يفوق 7000 وحدة سكنية، ووجه تعليمات للمقاولات المنجزة بضرورة تسريع الوتيرة. الوالي وخلال اجتماعه نهاية الأسبوع مع المؤسسات المقاولاتية لمناقشة وتيرة الأشغال بالمدينةالجديدة ، كشف عن إنشاء خلية لمتابعة تقدم الأشغال على مستوى القطب العمراني في أجزائه حمله 01 و02 و03 حتى يتم التسريع في إنجاز السكنات . وقد اطلع المسؤول في لقائه مع المقاولين على نسبة وتيرة الأشغال بالنسبة لكل مقاولة بعدما استمع لكل مقاول على حدى ، وهذا ما جعل الوالي يطلب من المؤسسات استكمال ما تبقى من مشاريعها السكنية قبل شهر جويلية في الشطرين حمله 01و02 وخاصة بالنسبة للعمارات التي تراوحت بها نسبة الإنجاز ما بين 70 و80 بالمائة ،وكذلك الأمر بالنسبة للشطر حمله-03- الذي أمر بعدم تجاوز شهر سبتمبر لإنهاء الأشغال وتسليم السكنات به . واعتبر الوالي أن شهر سبتمبر يتزامن مع الدخول الاجتماعي الجديد وفي هذه الفترة ترغب العائلات في الاستقرار بمساكنها، لذا فقد أكد بأنه لا يمكن تمديد آجال تسليم السكنات. و أبدى الوالي استياءه من المقاولين الذين تعرف عملية إنجاز مشاريعهم وتيرة بطيئة حيث عبر عن غضبه ووعد بأن لا تمنح لهم المشاريع مستقبلا وهدد بسحب بعض المشاريع من المقاولين المتخاذلين وقال بأن المقاولين المتأخرين في الإنجاز لم يحضروا الاجتماع و ستتخذ بشأنهم الإجراءات المناسبة . من جهة أخرى سمح هذا الاجتماع للمقاولين بدورهم لطرح العراقيل والمشاكل التي تصادفهم ،حيث أجمع جل المقاولين على مجموعة من العراقيل تمحورت حول مشكل العقود بصفة خاصة بالإضافة إلى إشكالية تغيير المساحات التي ستنجز عليها المشاريع وكذلك تغيير البطاقات التقنية وعراقيل إدارية كثيرة تحدث عنها المقاولون الذين تطرقوا أيضا لعدم تحصلهم على عقود الملكية من مديرية أملاك الدولة بعدما باشروا أشغالهم دون الحصول على العقود، وفي هذا الشأن طالب الوالي المقاولات التي لم تتحصل على عقودها بأن تدفع ما عليها من مستحقات مالية لقاء عقود الملكية مؤكدا بأن هذا المشكل الذي كان عالقا قد تمت تسويته. ووعد المسؤول بأن تأخذ الانشغالات التي طرحها المقاولون بعين الاعتبار من أجل تسهيل مختلف الإجراءات مقرا بهذه العراقيل لكن في المقابل دعاهم إلى عدم التخاذل و اجتياز المعوقات لتجسيد مشروع المدينةالجديدة الذي اعتبره حالة خاصة يجب إتمام المشاريع بها للاستعداد للمشاريع الجديدة المبرمجة في إطار البرنامج الخماسي الجديد.