نقل سكان حي الإخوة شرطيوة بميلة صباح أمس حركتهم الاحتجاجية من الطريق المزدوج المحاذي للحي المؤدي لمقر الولاية إلى مفترق الطرق عند ساحة بوالصوف وهو ما مثل الحركة على المدخل الغربي المؤدي لبلديات الجهة الغربية لولاية ميلة إنطلاقا من مقرها وهذا في تصعيد منهم للضغط من أجل إسماع صوتهم الذي لم يجد صدى حسبهم – منذ سنوات خلت بالرغم من الوعود المقدمة. الحي من البناء الجاهز وظهر إلى الوجود مع صعود ميلة لمصاف الولايات أي عام 1985 به 108 مسكن حرم سكانه – مثلما أكد رئيس جمعية الحي – من أي تدخل على هذه السكنات سواء بقصد الترميم أو إعادة البناء وحتى البيع والأخطر من ذلك أن قائمة المستفيدين منه دخلت البطاقية الوطنية مما جعلهم يحرمون من أية إستفادة بالرغم من أن حالة سكناتهم أصبحت كارثية وقد أصبحوا عرضة للعديد من الأمراض وكذا غزو الجرذان وغيرها ذات المتحدث أضاف بأن كل الوعود السابقة لم تجد طريقها إلى التجسيد بما فيها وعد المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لميلة الذي أعطى مهلة تنتهي بنهاية عام 2008 لحل المشكل غير أنه لا شيء من ذلك تحقق. السيد بوعروج أضاف بأن جمعية الحي لقيت أمس في لقائها بوالي الولاية مرفوقا بكل السلطات المدنية والعسكرية من هذا الأخير موقفا رجوليا وإنسانيا وتفهما كبيرا، حيث وعدهم بتخصيص يوم غذ الثلاثاء للقاء يجمع كل الأطراف المعنية بهذا الملف الذي طال حله لتمكين ساكني الحي من إيجاد المخرج المناسب لعائلاتهم والالتقاء بممثلي الحي للخروج بالحل النهائي لمشكلة الحي الذي أصبح يفتقر لكل مقومات الحياة. إ - شليغم