نجوم الغناء العصري يهدون القسنطينيين أولى حفلات ختام التظاهرة شارك أول أمس كوكبة من نجوم الغناء العصري الإيقاعي في إحياء حفل فني ساهر بقسنطينة، تألقت خلاله المغنية آمال زان، رفقة كل من الفنان حكيم صالحي، مغني الراب عزو و إلياس القسنطيني، إلى جانب فرقتي جمعاوي أفريكا و كامليون اللتين خطفتا أسماع و قلوب الحضور. الحفل نظمه الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و كذا محافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بالتنسيق مع دار الثقافة مالك حداد و قد أعلن القائمون عليه مجانية الدخول، أمام الراغبين في الاستمتاع بالإيقاعات العصرية المتنوعة، و ذلك كهدية منهم لشباب المدينة، بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى و فعاليات الاحتفال باختتام التظاهرة العربية التي دامت طيلة سنة كاملة، و قد لقيت الدعوة قبولا و استحسانا كبيرا من الجمهور الذي امتلأت به الباحة الرئيسية لقصر الثقافة قبل انطلاق أولى الفقرات الغنائية. الحفل الذي وصفه الجمهور بالناجح، دام حوالي ثلاث ساعات، استمتع خلالها عشاق الموسيقى بأجمل أغاني الفرقة الشبابية كامليون، التي استهلت العروض الفنية بأغنيتها الشهيرة " زينة"، بالإضافة إلى توليفة متنوعة من أشهر أغانيها الخفيفة، ليغير مغني الراب عزو الإيقاعات، بمجرد دخوله، و يبث الحماس في الجمهور مشعلا المسرح بأغانيه الاجتماعية الشبابية، قبل أن يعتلي حكيم صالحي منصة العرض، و يحرك الأجساد و المشاعر برقصه المتميز و أغانيه الشهيرة التي ردد كلماتها الجمهور على غرار " صحراوي" و "خميسة". آمال زان صاحبة الصوت القوي سجلت بدورها حضورا مميزا، فغنت " زهوة و فرحة" التي أعادت توزيعها بإيقاعات نابضة مؤخرا، كما غنت اللون العاصمي و أدت أغنيتها الناجحة " كان يقولي"، أما مسك الختام فكان مع موسيقى الأفرو بوب و القناوة و الريغي، التي عزف إيقاعاتها فنانو فرقة جمعاوي أفريكا الذين صفق لهم الجمهور طويلا بعد أدائهم لأول أغانيهم " حشيش و بواشيش"، لتتواصل السهرة مع باقي أغاني الألبوم الشهير للفرقة " التقدم إلى الوراء".