كما جرت العادة كل يوم سبت تجمع أمس اقل من عشرين شخصا بساحة أول ماي بالعاصمة يتقدمهم الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحيى عبد النور وبعض نواب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية. نسخة تاسعة مطابقة للأصل رسمها أمس بضعة من نشطاء التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية بساحة أول ماي في العاصمة في محاولة جديدة للتجمع والسير، لكن قوات الأمن التي لم تكن حاضرة بكثافة منعتهم ثم تفرقوا بعد دقائق. طبعة أمس مما أصبح يعرف بالمسيرات "السبتية"حضرها حوالي عشرون شخصا أو أقل بقليل من ذلك يتقدمهم كالعادة علي يحيى عبد النور الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وبعض نواب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية في المجلس الشعبي الوطني وبعض مناضلي "الأمدياس"، التجمع لم يدم سوى دقائق معدودات ردد خلاله الحاضرون هتافات مناهضة للنظام ومطالبة بإسقاطه قبل أن يتفرقوا في هدوء أمام مرأى قوات الأمن والمواطنين المارين بالشوارع المجاورة، وللمرة الرابعة على التوالي يغيب السعيد سعدي رئيس الارسيدي عن هذا الموعد. م – عدنان