منعت قوات الأمن صباح أمس، وللمرة التاسعة على التوالي ودون انقطاع، محاولة تنظيم مسيرة يقودها الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحيى عبد النور، الذي حلّ بساحة أول ماي ليتلحق به بضع عشرات من مسانديه المنتمين للتنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية وعدد من نواب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الذي غاب رئيسه سعيد سعدي للمرة الثالثة. وحاول عدد من المنتمين لتنسيقية التغيير الذين نظموا أمس تجمعا بساحة أول ماي، التوجه إلى ساحة الشهداء في مسيرة تحمل نفس شعارات المحاولات السابقة والمنادية بتغيير النظام وغيرها من الشعارات الأخرى، غير أن عناصر الشرطة الذين كانوا منتشرين في كل المداخل المحيطة بالموقع منعوهم من ذلك