الأرندي يعلن تجنده لإنجاح ورشات الإصلاح دعا الأمين العام للأرندي السيد احمد أويحيى أمس إطارات ومناضلي حزبه إلى "التجند" لإنجاح ورشات الإصلاح التي أعلن عنها رئيس الجمهورية والمساهمة بفعالية فيها وفق ما جاء في بيان اعقب إجتماع لاويحيى بنواب الحزب في غرفتي البرلمان. مت الإشارة على أن أويحيى دعا النواب على مباشرة عمل جواري لتحسيس المواطنين باهمية الإصلاحات وأضاف البيان أن اللقاء جاء عشية التصويت على قانون البلدية حيث أعطى أويحيى توجيهات للنواب بتسجيل مشاركة إيجابية ما يعني التصويت لصالح المشروع. من جهة أخرى قال الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أمس بالعاصمة أن حزبه سيشارك بصفة فعالة في كل الورشات السياسية المتعلقة بالإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في خطابه للأمة ، وهي الإصلاحات التي تصب كما أضاف في خانة الاستمرارية. و أوضح شرفي خلال الندوة الولائية للشباب التي حملت شعار "شباب التجمع و تعميق المسار الديمقراطي و التنموي" أن هذه الاستمرارية "ستضمن تكريس أكبر للممارسة التعددية ببلادنا" بعد تنفيذ هذه القرارت خصوصا --كما قال-و أن رئيس الجمهورية أكد على أن ذلك سيتم بعد استشارة موسعة سيتم إطلاقها مع الطبقة السياسية سواء الممثلة أو غير الممثلة في البرلمان . و ذكر أن الإجراءات المعلن عنها من قبل رئيس الجمهورية "ستلبي حتما مجمل الانشغالات و التطلعات لدى شعبنا" معربا عن "الاستعداد الكامل" لحزبه للمشاركة "الفعالة" في الورشات السياسية التي أعلن عنها القاضي الأول للبلاد سواء داخل البرلمان أو عبر الاستشارات السياسية المقبلة أو من خلال شرح هذه المبادرات و التعبئة لها في أوساط المجتمع. "إن نجاحنا في هذه المهمة سيكون مربوطا حتما بمدى نجاحنا في تمكين خزان الحزب و إطارات المستقبل من الشباب من المساهمة الفعالة في هذا المسعى"، معتبرا أن أي تغيير لا يمكن أن يتم بمعزل عن الشباب. و قال شرفي متوجها إلى الشباب إن "الإصلاحات السياسية المعلن عنها ستعمق أكثر المسار الديمقراطي الذي ننتظر أن تكون مساهمتكم كبيرة و فعالة فيه داخل صفوف الحزب" . من جهة أخرى، انتقد شرفي الذين حاولوا بحسب تعبيره الربط بين ما جرى و يجري في بعض البلدان العربية و ما عرفته الجزائر من أحداث شهر جانفي المنصرم و قال أن "الجزائريين الذين كسروا حاجز الخوف في 1954 كما كسروه في 1988باتوا أكثر تشبثا بالاستقرار و الطمأنينة التي تنعم بها البلاد". من جهته، ذكرعضو المكتب الوطني و الأمين الولائي للحزب السيد صديق شهاب أن الجزائر بصدد استكمال بناء الصرح الديمقراطي و التنموي الذي بدأته منذ عقدين من الزمن. و بخصوص الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة في خطابه للأمة خاصة تلك المتعلقة بمراجعة حزمة من القوانين أكد السيد شهاب أن القوانين تعدل حين تقتضي الضرورة ذلك من أجل مصلحة الوطن و التوجه نحو المستقبل و كذلك للسماح للمجتمع بالاشتراك في مسعى التغيير. مبرزا أهمية مراجعة قانون الإعلام "للسماح للصحافيين القيام بعملهم على أكمل وجه" معربا عن تأييده لفتح المجال السمعي البصري.