اعتصمت أمس مجموعة من المواطنين أمام مقر بلدية الحروش للمطالبة برحيل "المير" ومحاكمته والإسراع في توزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة. المحتجون يوجد من ضمنهم امرأة إبنة مجاهد ومعوق وبطالون وإبن ورته بوزليفة نقلوا اعتصامهم من فوق الرصيف الى وسط الطريق بالشارع الرئيسي بشير بوقادوم المقابل لمقر البلدية رافعين شعارات تطالب برحيل رئيس البلدية ومحاكمته على سلسلة التجاوزات التي يكون قد إرتكبها من توليه رئاسة المجلس البلدي هذا بالاضافة الى المطالبة بتدخل الجهات المعنية بالنظر في ملف الجمعية الدينية للمسجد العتيق التي يرأسها "المير" من جهته يطالب ورثة بوزليفة خلال هذا الاحتجاج باسترجاع قطعة الأرض التي أخذتها منهم البلدية مساحتها 806 متر مربع قرب محطة المسافرين وقامت بتهيئتها على أساس انها ملك للدولة وألح المعتصمون على مواصلة إحتجاجهم وطالبوا بالحضور الفوري للوالي. من جهته رئيس بلدية الحروش أكد في تصريحه للنصر بأن هذا الاحتجاج منظم وموجه من طرف مجموعة من الاشخاص والدليل حسبه ان المعتصمين يعدون على الاصابع ولهم أغراض شخصية معروفين على الساحة المحلية يظهرون كلما اقتربت المواعيد الانتخابية يسعون الى الاستحواذ على كل شيء في الحروش أما فيما يخص قضية ورثة بوزليفة، فهي متواجدة على مستوى العدالة للفصل فيها وقد تنقل المفتش العام لولاية سكيكدة مرفوقا برئيس الدائرة وعقدا إجتماعا طارئا مع مجموعة من المحتجين بمقر البلديةأين طرحوا انشغالاتهم ومشاكلهم التي تتمحور مجملها حول السكن الاجتماعي والريفي والعمل وكذا مطالبة البعض برحيل "المير" ومحاكمته. من جهته أكد المفتش العام للولاية خلال هذا الاجتماع بأن الوالي كان قد قرر إيفاد لجنة تحقيق الى بلدية الحروش قبل وقوع هذا الاحتجاج وهذا بعد الشكاوى والمراسلات التي وصلت الوالي من بعض المواطنين حول جملة من التجاوزات يكون قد ارتكبها "المير' ودعا كل من له معلومات أو وثائق رسمية تدين رئيس البلدية أن يتقدم بها الى اللجنة التي ستباشر عملها بداية من اليوم أو غد.