انبهرت بالقوة الجسدية للرياضيين الجزائريين ويمكنهم احتلال المراتب الأولى عالميا كشف خبير "الأيكيدو" الدولي توشيرو سوغا، عن انبهاره وإعجابه بالقوة الجسدية للرياضيين الجزائريين، وأشار إلى قدرتهم على احتلال المراتب الأولى عالميا، في حين أشار إلى أنه يتشرف إلى اليوم بمشاركته بفيلم "مونمايكر" لجيمس بوند. وأوضح توشيرو سوغا، الحامل للدرجة السابعة من الحزام الأسود في "الأيكيدو"، في تصريح خص به النصر، بأنه خصص التربص الذي أشرف عليه ليومين بقسنطينة لتأطير رياضيين جزائريين على استعمال الأسلحة، لكون هذه الرياضة القتالية بدأت باستخدام أسلحة مختلفة، كالسيوف والعصي وغيرها، حيث ظهرت في القرن الميلادي التاسع باليابان، قبل أن يقوم روادها بتطوير تقنيات الأيدي، لكي يتمكن المبتدؤون من تعلمها، ولتجنيبهم خطر الإصابة أيضا بالأسلحة التي يتدربون عليها، لكن بعض الممارسين حسبه، يواصلون التدرب على تقنيات الأيدي دون التركيز على طرق استخدام الأسلحة، ما اعتبره أمرا خاطئا، حيث من الضروري كما يقول تعلم التقنيات الكاملة، لأن الأسلحة تمثل الجانب الأساسي من "الأيكيدو"، الذي أراد أن يوضحه بشكل جلي للرياضيين الجزائريين، على حد قوله. وأبدى توشيرو، انبهاره بالقوة الجسدية التي يتمتع بها ممارسو "الأيكيدو" في الجزائر، معتبرا إياهم من أقوى الرياضيين الذين التقى بهم حول العالم، ومشيرا إلى أنه في استطاعتهم أن يحتلوا المراتب الأولى على المستوى الدولي، في حال عملوا باجتهاد على تطوير مهاراتهم، في حين عبر عن تأسفه لعدم قدرته على رؤية الكثير من الأماكن في الجزائر، حيث أكد لنا بأنه لم يشاهد إلا قسنطينةوالجزائر العاصمة وعبر عن إعجابه بهما. وفي رده عن سؤالنا حول مشاركاته في السينما، أوضح توشيرو بأنه شارك في العديد من الأفلام لكن أكثرها نجاحا كان فيلما من سلسلة "جيمس بوند" يسمى "مونمايكر"، من إخراج لويس جيلبرت، وعرض لأول مرة سنة 1979، كما لا يزال يحقق مشاهدات إلى اليوم حسب محدثنا، الذي اعتبره شرفا عظيما له، حيث أدى دور "تشانغ" الذي يسعى لقتل جيمس بوند، بأوامر من "هوغو دراكس" الشرير، قبل أن يتمكن بطل الفيلم من القضاء عليه في النهاية، وقد أبرز فيه توشيرو المهارات القتالية اليابانية، ويظهر باللباس التقليدي لبلده. ويعتبر توشيرو سوغا، المولود بطوكيو سنة 1950، من الحاصلين على مستويات جد متقدمة في رياضة "الأيكيدو"، حيث أكد لنا الممارسون الجزائريون بأنه واحد من أربعة خبراء على المستوى العالمي، وقد شارك في تأطير المئات من الرياضيين في مختلف الدول، فضلا عن مشاركاته في العديد من المؤتمرات الدولية حول هذه الرياضة، وتحريره للعديد من المقالات المطولة حول الرياضات القتالية، كما نظم من جانب آخر، معارض فنية بباريس وطوكيو، ونشر العديد من الأشرطة التعليمية لحركات "الأيكيدو"، إضافة إلى إنشائه لعدة نوادي أشرف على تأطيرها بنفسه.