الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة اليوم بملعب أوييم (سا 20:00) المغرب --- كوت ديفوار الأسود تبحث على نقطة و لا خيار للفيلة عن الفوز يحتاج المنتخب المغربي، لنقطة واحدة فقط في مباراته أمام كوت ديفوار، المقررة سهرة اليوم لحساب الجولة الثالثة والأخيرة للدور الأول لضمان التأهل لربع النهائي عن المجموعة الثالثة، عكس منافسه حامل اللقب والمطالب بتحقيق الفوز لتفادي حزم أمتعته مبكرا، ما يجعل المواجهة جديرة بالمتابعة وقمة في الإثارة والتنافس. وقد شاءت الأقدار أن يتواجد المنتخبان في ذات المجموعة لتصفيات مونديال 2018 بروسيا، كما أن مدرب أسود الأطلس الفرنسي هيرفي رونار هو من قاد الفيلة لآخر لقب قاري. وإذا كانت المباراة في غاية الصعوبة للطرفين، فإن لغة الأرقام والإحصائيات الخاصة بآخر المواجهات، تصب في رصيد المغاربة بعدما آلت آخر 3 لقاءات رسمية بين المنتخبين للتعادل وهي النتيجة التي يحتاجها الأسود اليوم. كما التقى الطرفان في تصفيات مونديال 2014، وانتهت نتيجة مباراة الذهاب بمراكش (2/2)، والإياب (1/1)بأبيدجان، فيما انتهت آخر مقابلة بينهما في تصفيات كأس العالم 2018 بالتعادل السلبي في مراكش، وهو ما يجعل المغرب يملك أسبقية معنوية. رونار وصف مواجهة اليوم بالحاسمة، والتي تعني الكثير للأسود واعدا الجماهير المغربية برفع التحدي وخطف بطاقة العبور:» أكيد أن المباراة ملتهبة وستكون قوية أمام حامل اللقب، الذي يضم نجوما بارزين سبق لي وأن أشرفت عليهم. شخصيا لا يهمني ما يفكر فيه المنافس، لأن مصيرنا بين أيدينا وعلينا مواصلة اللعب بنفس الروح القتالية التي هزمنا بها الطوغو». من جانبه لم يمر ميشيل دوسييه مدرب كوت ديفوار عبر أربعة مسالك، ليعرب عن خيبة أمله، بسبب النتائج التي حققتها الفيلة في أول مباراتين لها، معربا عن ثقته في تجاوز هذه الظروف المعقدة، واصفا مواجهة اليوم بالحاسمة:» المقابلة لن تكون سهلة، و نحن أمام خيار وحيد للتأهل وهو الانتصار أمام منافس صعب الترويض». وأوضح التقني الفرنسي أنه كان يأمل في تفادي هذا السيناريو، غير أن حقيقة الميدان كما قال أرادت عكس ذلك:» لم نرغب في أن نتواجد في هذه الوضعية، لكن بطولة أمم إفريقيا غالبا ما تميزها المفاجآت، ولو أنه لم يعد هناك منتخب قوي و آخر ضعيف». ورغم الضغط الكبير الممارس على اللاعبين إلا أن دوسييه بدا متفائلا لمواصلة المغامرة:» شخصيا لا أتصور مغادرتنا مبكرا، سنقاتل من أجل الدفاع على لقبنا ومواصلة المسابقة». والملاحظ أن المنتخب المغربي يملك في مواجهة كوت ديفوار، خيارين للتأهل إما الانتصار أو التعادل، في حين يحوز المنتخب الإيفواري خيار وحيد، وهو الانتصار فقط ليضمن عبوره للدور ربع النهائي. م مداني اليوم بملعب بورت جنتيل (سا 20:00) الطوغو = جمهورية الكونغو الديمقراطية لوروا يريد صنع المفاجأة و الخاسر سيحزم حقائبه يلتقي اليوم منتخبا الطوغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في مباراة حاسمة لحساب الجولة الثالثة ضمن منافسات المجموعة الثالثة، حيث يتطلع الطرفان لاقتطاع تأشيرة التأهل لدور الثمانية، في ظل احتفاظهما بكامل حظوظهما ما يجعل المقابلة على قدر كبير من الأهمية ومفتوحة على جميع الاحتمالات، حتى وإن كان الخاسر فيها سيغادر البطولة من الباب الضيق. وإذا كان منتخب الكونغو يوجد في أفضل رواق لبلوغ المحطة القادمة، لتصدره المجموعة برصيد 4 نقط، فإن الطوغو يملك مصيره بين أقدام لاعبيه، إذ يكفيه الفوز من أجل التأهل، دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى في الجولة بين المغرب وكوت ديفوار، وفق توقعات مدربه كلود لوروا:» لم تحسم الأمور بعد، سنتمسك بالفرصة في مباراتنا الأخيرة لسهرة اليوم، هي مواجهة معقدة وشاقة، لكن الأهم أننا مازلنا نملك مصير التأهل للدور ربع النهائي ومصيرنا بين أرجل لاعبينا». فالطوغو الذي يحتل المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة، حصدها من التعادل مع كوت ديفوار في الجولة الافتتاحية، يأمل في خلط أوراق هذه المجموعة حسب لوروا الذي لم يفقد الأمل في ركوب قطار المتأهلين مشيدا بمنتخب الكونغو الديمقراطية، الذي يتوفر برأيه على عدد من العناصر الجيدة والموهوبة:» أعي ما ينتظرنا أمام منافس طموح، أبان عن إمكانيات لا يستهان بها، لكن لا نخشى أحدا وعلينا الإيمان بقدراتنا». من جانبه سيحمل المنتخب الكونغولي مشعل التحدي في هذه المقابلة، التي يراهن عليها المدرب فلوران إيبينغي لتحقيق إنجاز أفضل من نسخة 2015، بالاعتماد على طموح اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي، وخاصة مازيمبي وخبرة المحترفين بأوروبا، وفي أندية الدوري الإنجليزي بالأخص، إضافة للمهاجمين ندومبي موبيلي و جيرمي بوكيلا المحترفين في قطر. إيبينغي وصف المباراة بالكبيرة والصعبة، ما يفرض كما قال على كتيبته بذل قصارى جهدها حتى تكون في مستوى التطلعات:» لقد عملنا بجد و قوة لتحضير مواجهة اليوم التي تتطلب الكثير من الجهد والتضحية، علينا الظهور بشكل مغاير إذا أردنا أن نخرج بنتيجة جيدة وتوخي الحيطة والحذر، لأن الفوز هو السبيل الوحيد لتجنب كل الحسابات». وسبق لمنتخب الكونغو الفوز بلقب البطولة الإفريقية في نسختي 1968 في إثيوبيا و1974 في مصر، وعلى مدار 17 مشاركة سابقة في النهائيات، حل الفريق في المركز الثالث في بطولتي 1998 و2015 و المركز الرابع في 1972، فيما كان مصيره هو الخروج من الدور الأول أو دور الثمانية في باقي المشاركات. م مداني الغابون رابع مستضيف يقصى من الدور الأول أسود الكاميرون تعود إلى ربع النهائي بعد 4 نسخ من الكان توقفت مغامرة المنتخب الغابوني في النسخة 31 من الكان عند الدور الأول، لتتواصل أطوار العرس الكروي القاري في غياب منتخب البلد المنظم، الأمر الذي يحدث لرابع مرة في تاريخ دورات «الكان»، ولو أن الإقصاء المبكر للغابون جاء بعد 3 تعادلات، لتزداد متاعب المنظمين والسلطات العليا لهذا البلد، في ظل العزوف الجماهيري عن متابعة المباريات، وتصاعد الغضب الشعبي في الشوارع إحتجاجا على استضافة هذه التظاهرة الكروية، رغم الأزمة المتعددة الأوجه التي تعيشها الغابون، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. خروج الفهود من الدور الأول جاء عقب الإكتفاء بالتعادل دون أهداف في قمة الجولة الثالثة الأولى ضد الكاميرون، لأن أهل الدار كانوا ملزمين بالفوز، في حين كانت الأسود الجموحة مطالبة بتفادي الهزيمة لمواصلة البقاء في الأراضي الغابونية، وهي المعطيات التي ألقت بظلالها على الصراع التكتيكي بين المدربين كاماتشو و هيغو بروس، ولو أن آمال الغابونيين كانت معلقة على نجمهم أوباميانغ، الذي أفل أمام الدفاع الكاميروني بقيادة الحارس المتألق أوندوا. وظل مصير تأشيرة التأهل عالقا، لأن الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع كادت أن تقلب الموازين، على اعتبار أن قذفة المهاجم الغابوني بوانغا إصطدمت بالقائم الأيسر للمرمى، والكرة المرتدة صوبها ندونغ بإتجاه الشباك، لكن الحارس أوندوا بصم على تأهل الأسود. وعلى ضوء ذلك فشل الغابون في تكرار الإنجاز الذي كان قد حققه على أرضه في نسخة 2012، لما تجاوز عقبة الدور الأول، وأقصي في ربع النهائي، وهي المحطة التي بلغها مرتين فقط في 7 مشاركات له في الكان، ليكون بذلك رابع مستضيف يقصى من الدور الأول، بعد إثيوبيا (1976)، كوت ديفوار (1984) و تونس (1994)، ومعالم إقصاء الفهود ارتسمت إثر التعادل في الافتتاح. بالموازاة مع ذلك عاد المنتخب الكاميروني إلى الواجهة، كونه غاب عن الدور الثاني منذ دورة 2008. ص / فرطاس خيول بوركينافاسو تركض مع الكبار لثالث مرة في تاريخها حجز منتخب بوركينافاسو مقعدا في ربع النهائي بعد تصدره المجموعة الأولى، بفضل فارق الأهداف عن منتخب الكاميرون، لتعود بذلك الخيول البوركينابية إلى الركض مع كبار القارة، بعدما تجرعت مرارة الخروج المبكر من دور المجموعات، قبل سنتين في غينيا الاستوائية. تخطي منتخب بوركينافاسو عقبة الدور الأول تحقق بعد الفوز على غينيا بيساو بنتيجة (2/0)، في مقابلة استهلها المدافع الغيني سيلفا بتوقيع هدف بالخطأ في مرمى منتخبه، قبل أن يوقع المهاجم البوركينابي بيرتران تراوري هدف الاطمئنان في بداية الشوط الثاني، وهو الهدف الذي حسم مصير صدارة المجموعة . وعليه نجح المنتخب البوركينابي في التأهل إلى ربع النهائي لثالث مرة في تاريخه، وهو الذي شارك 11 مرة في دورات «الكان»، لكن حضوره في الدور الثاني كان في مناسبتين سابقتين فقط، و الملفت للانتباه أن الخيول تعودت على العبور إلى المربع الذهبي عند تجاوزها دور المجموعات، بدليل تنشيطها نصف النهائي في دورة 1998، وإكتفت بالمركز الرابع على أرضها، ثم مرورها إلى النهائي و خسارة اللقب لصالح نيجيريا في نسخة 2013 بجنوب إفريقيا. على النقيض من ذلك ودعت غينيا بيساو الأراضي الغابونية من الدور الأول، بعد النجاح في إحراز نقطة تبقى تاريخية، إثر التعادل مع منتخب البلد المنظم، في أول مشاركة لهذا المنتخب في دورات «الكان». ص / فرطاس أزمة جديدة داخل المنتخب المصري رغم النتائج الجيدة التي يحققها المنتخب المصري في الآونة الأخيرة، إلا أن هنالك عدة أزمات في صفوف الإطار الفني و اللاعبين .فبعد أزمة التصريحات الأخيرة بين أحمد ناجي مدرب الحراس والحارس شريف إكرامي، اندلعت أزمة جديدة بين المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر و لاعب ستوك سيتي رمضان صبحي .هذا الأخير اعترض على تغييره في مباراة أوغندا الأخيرة في الدقيقة 65، و ألقى زجاجة ماء على الأرض و رفض مصافحة المدرب .و يبدو أن كوبر غضب من تصرفات صبحي، و تتجه النية لعدم إشراكه في لقاء غانا غدا الأربعاء .و للإشارة يحتل المنتخب المصري وصافة المجموعة الرابعة من منافسات كأس أمم إفريقيا 2017 ، بعد حصده 4 نقاط و تكفيه نقطة التعادل للتأهل إلى ربع النهائي. التونسي الحرباوي يكشف حقيقة رفضه المشاركة في "الكان" كشف اللاعب حمدي الحرباوي في تصريحات صحفية، حقيقة رفضه اللعب مع المنتخب التونسي في كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون . و راجت أنباء عن رفض الحرباوي اللعب مع منتخب بلاده، لأنه يبحث عن ناد للانضمام إليه . و نفى الحرباوي هذه الأخبار، مؤكدا أنه اجتمع مع المدرب هنري كاسبيرزاك قبل منافسات الكان، و أكد له أنه سيختار اللاعبين الأكثر جاهزية للمسابقة، موضحا له أنه يفضل دعوة أحمد العكايشي و طه ياسين الخنيسي . و كشف الحرباوي أنه تقبل قرار كاسبيرزاك، مؤكدا أنه خير الانتقال لفريق شارلوروا في شكل إعارة كي يكون مع المنتخب في الكان. و قال الحرباوي أن فريق أندرلخت البلجيكي رفض مشاركته في كأس أمم إفريقيا .