السيول تجرف طفلا في عين الدفلى و الفيضانات تعزل 40 عائلة انتشلت فرق التدخل لمصالح الحماية المدنية بولاية عين الدفلى جثة طفل غريق يبلغ من العمر 5 سنوات جرفته سيول الأمطار على مسافة تجاوزت 300 متر، ببقعة الزرارقة في بلدية جندل، وفق ما أكده المكلف بالإعلام النقيب كمال حمدي. كما تسبب تدفق المياه عبر واد الشلف في عزل أزيد من 40 عائلة بمنطقة الشكاكنية في بلدية العبادية، تم إجلاءهم بواسطة قارب للحماية المدنية و باستخدام الشاحنات ذات الوزن الثقيل لإخراجهم من البركة التي ارتفع منسوب مياهها بحوالي 60 سنتمترا. و قد تفاجأ سكان الشكاكنينة ليلة الأحد إلى الاثنين في حدود العاشرة ليلا بتسرب كميات كبيرة من المياه عبر فتحة جانبية لواد الشلف الذي يعد أكبر الأنهار بالجزائر، و كميات أخرى من واد تاغية مما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية لاجلاءهم بواسطة قارب و باستعمال الشاحنات.كما تسببت السيول في إغراق الزاوية القرانية و ضريح الولي الصالح سيدي بن شرقي و المقبرة المحاذية إلى جانب مساحات زراعية شاسعة، و ذكر مواطنون أن قوة السيول المتدفقة كادت أن تجرف عشرات المواطنين من أبناء الحي في ليلة حالكة، و أكد سكان الحي أنه لأول مرة يحدث فيضان بهذا الحجم، و في ذات السياق سجلت بلدية العبادية أكبر حصيلة لتدخلات مصالح الحماية المدنية على خلاف باقي مناطق الولاية.