يرى رئيس فريق وفاق سطيف حسان حمّار، بأنه الرجل الأنسب لرئاسة الرابطة الوطنية الموسم القادم، مشيرا في هذا الحوار الهاتفي الذي خص به النصر، بأن إنجازاته مع الوفاق تجعله الأحق بخلافة محفوظ قرباج، مضيفا بأنهم يحترمون قرار المسؤولين بتأجيل مبارياتي الدور نصف النهائي لكأس الجزائر إلى ما بعد التشريعيات. ما رأيك في القرار المفاجئ القاضي بتأجيل مباريات الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية إلى ما بعد الانتخابات التشريعية، و هل أخلط هذا القرار برنامج تحضيراتكم؟ لا اعتقد بأن هذا القرار سيخلط برنامج تحضيراتنا، على اعتبار أننا قد تنقلنا إلى تونس، من أجل التحضير للمباريات المتبقية في البطولة، و ليس من أجل مباراة المربع الذهبي لكأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر، و بالتالي لا يمكن أن نقول بأن مثل هذا التغيير المفاجئ في البرمجة، قد يؤثر على تركيز التشكيلة، خاصة و أننا قد حسمنا أمرنا بالفوز بلقب البطولة، من خلال العودة بانتصارين مهمين من خارج الديار أمام مولودية الجزائر و شباب باتنة على التوالي. إنجازاتي تجعلني الرجل الأنسب لرئاسة الرابطة إذا لا تعارضون قرار المسؤولين بتأجيل مباريات الكأس إلى إشعار لاحق؟ نحن نحترم قرار المسؤولين حتى و إن كان لا يتماشى مع طموحاتنا الرياضية، على اعتبار أن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، و لا يمكن لنا بأي شكل من الأشكال أن نتسبب في الفوضى. نحن مقبلون على استحقاق تشريعي هام بداية الشهر المقبل، و على الجميع التجند من أجل إنجاحه. لن نتأثر بأي قرار مهما كان، خاصة و أن معنوياتنا جد مرتفعة، بعد اقترابنا من حسم لقب البطولة الذي أصبح من نصيبنا بشكل مؤكد. بالحديث عن لقاء الكأس أمام مولودية الجزائر، هل لازلتم متمسكين بقرار اللعب بملعب 5 جويلية؟ سنواصل التحضير بجدية للاستحقاقات المقبلة، و بعد التشريعيات سيكون لنا كلام آخر، بخصوص مباراة الكأس التي نولي لها أهمية بالغة، بالنظر إلى رغبتنا في الظفر ب «الدوبلي»، نحن مستعدون للعب مع مولودية الجزائر في المكان الذي يختارونه، سواء ملعب 5 جويلية أو ملعب بولوغين أو حتى في تمنراست، و لكن لدينا نقطة مهمة، و هي أننا نحترم قرار المسؤولين على شؤون الكرة في البلاد، الذين اختاروا ملعب 5 جويلية، و نرفض جملة و تفصيلا الخرجات الغريبة لبعض الرؤساء، الذين يودون أن يكونوا في مكان المسؤولين، من خلال اتخاذ القرارات التي يرونها تصب في مصلحتهم. القانون يخول لرئيس «الفاف» إنهاء مهام قرباج قبل الأوان هل صحيح أنك حسمت أمرك بخصوص الترشح لرئاسة الرابطة الوطنية مع نهاية الموسم؟ تركيزي الآن منصب على كيفية التتويج بلقبي البطولة و الكأس، و مع نهاية الموسم سأتفرغ لقضية ترشحي لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم. لقد حسمت أمري بخصوص خلافة محفوظ قرباج، خاصة و أن القانون يكفل لي حق الترشح. لدي الخبرة و الإمكانات اللازمة، ما يجعلني قادرا على قيادة الرابطة الوطنية... فما دمت قد استطعت تسيير ناد بحجم وفاق سطيف الذي قدته إلى إنجازات باهرة، أنا قادر على أن أقدم الكثير للكرة الجزائرية. أنتظر نهاية الموسم الكروي من أجل تقديم ملف ترشحي، و لن أقوم بهذا الإجراء حتى أتحصل على موافقة القائمين على شؤون البلاد. لا نعارض قرار تأجيل مباريات المربع الذهبي إلى ما بعد التشريعيات هل الفاف لا زالت مهتمة بمدربك خير الدين مضوي من أجل الإشراف على المنتخب المحلي؟ الحديث عن إمكانية التعاقد مع مدرب فريقي خير الدين مضوي ليكون على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي يعود إلى الفترة الماضية، في ظل الاهتمام الذي أبداه رئيس «الفاف» السابق محمد روراوة بخدماته، و لكن الأمور تغيرت بقدوم المكتب الفيدرالي الجديد الذي هو في مأزق، في ظل العراقيل التي صادفها إلى حد الآن، و البداية بمشكل البرمجة، أضف إليها قضية الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس الجمهورية، دون نسيان قضية الناخب الوطني التي تشغل اهتمامات زطشي في الوقت الحالي. كيف جاءت فكرة ترشحك لرئاسة الرابطة، رغم أن عهدة قرباج تنتهي سنة 2019؟ الرابطة المحترفة لكرة القدم تخضع لقوانين الاتحادية، و هناك بند يخول لرئيس الفاف زطشي إنهاء عهدة محفوظ قرباج قبل الأوان، رغم أن الأخير قد صرح بأنه سيغادر منصبه مع نهاية الموسم الجاري. لدي الحق في الترشح، شأني شأن عدة رؤساء أندية أخرى، و سأعمل المستحيل لأكون على رأس هذه الهيئة بداية من الموسم الكروي الجديد. سأودع الوفاق بعد تحقيق «الدوبلي» و لن نلعب مباراة الكأس خارج 5 جويلية هل زطشي من اقترح عليك هذا المنصب، أم أن هناك أسبابا أخرى دفعتك للترشح؟ لا علاقة لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقرار ترشحي لمنصب رئاسة الرابطة الوطنية. أنا أرى نفسي قادرا على جلب أشياء جديدة للكرة الجزائرية، و هو ما جعلني أفكر في هذا الأمر. أكيد أنك تود توديع الوفاق بتسعة ألقاب، أليس كذلك؟ أمني النفس في مغادرة فريق القلب بلقبين جديدين، لأكون المسير الأفضل بتحقيق 9 ألقاب كاملة خلال مشواري على رأس الفريق، رغم أنني لا أزال لحد الآن مستاء من الرابطة الوطنية التي هضمت حقنا سنة 2012 بعدم منحنا كأس «السوبر»، عقب فوزنا ب «الدوبلي». تبدو غير راض عن دور الرابطة الوطنية، التي تسببت في إشكال كبير للأندية، بسبب سوء البرمجة، التي قد تضطركم لإنهاء الموسم نهاية شهر جوان المقبل؟ بالحديث عن الرابطة الوطنية أقولها و أعيدها، بأنها لم تكن في مستوى تطلعاتنا و تطلعات مسؤولي كافة الأندية، التي كانت تمني النفس في إنهاء الموسم شهر ماي المقبل، و لكن الأمور مغايرة الآن، و قد نضطر لمواصلة اللعب إلى غاية نهاية شهر جوان،.. لو كنت مكان القائمين على البرمجة لما ارتكبت هذه الأخطاء، و لنجحت في إنهاء الموسم في موعده المحدد.