الإعلاميون الجزائريون يتضامنون مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام أعرب إعلاميون جزائريون أمس عن دعمهم الكامل و تضامنهم المطلق مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، في السجون الإسرائيلية منذ 35 يوما، ودعوا المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء مأساة هؤلاء الأسرى الذين يواجهون الموت. ففي وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، المضربين عن الطعام، منذ ال 17 أفريل الماضي، تم تنظيمها بمقر السفارة الفلسطينية في الجزائر العاصمة، تحت شعار ‹› الحرية لأسرى الحرية ‹›، حضرها عدد معتبر من الوجوه والقامات الإعلامية من مختلف وسائل الإعلام الوطنية، القدامى منهم والجدد، ندد الحضور في بيان تم إصداره بالمناسبة، ب ‹› الظروف المأساوية التي يتم فيها اعتقال هؤلاء الأسرى الذين يتعرضون لأبشع الجرائم الإنسانية والممارسات العنصرية اللاإنسانية وفي ظل الانتهاك التام لكل الأعراف و المواثيق و القوانين الدولية››، وناشدوا ‹›كل الحكومات الحرة و الهيئات الدولية و الأمم و المتحدة وجامعة الدول العربية و منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي و الأحزاب و القوى الحية في العالم، وكل من له صله بهذا الملف، تحمل مسؤولياتهم القانونية و الأخلاقية والإنسانية سيما التحرك الفوري لكسر الصمت، وعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان لبحث الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق الأسرى››. وفي تدخله رحب سفير دولة فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى السفير الفلسطيني لدى الجزائر لؤي عيسى، بالمبادرة، مبرزا بأن ‹› الصحفيين الجزائريين هم نتيجة من نتائج الثورة الجزائرية، وأن عليهم، باعتبارهم السلطة الرابعة، توجيه الرأي العام للتعاطي مع القضايا المركزية، حتى يظل الشعب، متابعا للمفاصل الأساسية والإستراتيجية بعيدا عن قضايا الإلهاء››، مشيرا إلى أنه ثمة قضايا إلهاء يتم رميها لنا يمينا ويسارا، حتى يتم إبعادنا عن قضايانا المركزية، وبالتالي يتم طمس الأخيرة والابتعاد عنها، والتركيز على قضايا أخرى، لا أقول انها ليست مهمة لكنها هامشية».وبدوره أشاد، ماجد مقبل المستشار الإعلامي للسفير الفلسطيني ، ب ‘' مبادرة الإعلاميين الجزائريين للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين''، وقال ‘' إن هذه الوقفة المنظمة من قبل أشقاءنا الإعلاميين الجزائريين ليست تضامنية، بل وقفة دعم، لأنكم منا ونحن منكم، لان المتضامنين هم الأجانب، انتم أهل الأسرى، ومساندين لهم ليس اليوم فقط، بل بشكل دائم، والوقفة هي دليل على أن الإعلام الجزائري داعم دائم للأسرى وقضية فلسطين بشكل عام وفيما ألقى منسق الوقفة، الإعلامي عبد الحكيم أسابع، كلمة بالمناسبة أكد فيها بأن الجزائر كانت ومازالت وستبقى بكل مكونات مجتمعها من أهم الداعمين للقضية الفلسطينية وأن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان كل الجزائري يعيش حالة النضال الفلسطيني بكل معاناته، فسح المجال لعدد من الإعلاميين لإلقاء كلماتهم، قبل فسح المجال لعملية ‘' شرب الماء والملح ‘' تعبيرا عن تضامن الإعلاميين مع الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم سيما وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، ولا يقتاتون سوى على الماء والملح منذ انطلاق إضرابهم في 17 أفريل 2017. ع.أ