تحويل مرضى السرطان نحو باتنة لإجراء الفحوصات قررت مديرية الصحة بقسنطينة تحويل الحالات المستعجلة للمرضى الجدد المصابين بالسرطان، نحو مستشفى ولاية باتنة، من أجل إجراء فحوصات السكانير، في انتظار وصول قطع غيار يتم تصنيعها حاليا، بعد حوالي عشرة أيام. وكشف مدير الصحة لولاية قسنطينة العيد بلخديم في اتصال بالنصر، أمس الثلاثاء، أن مصالحه وبالتنسيق مع مركز مكافحة السرطان بولاية باتنة، اتفقت على تحويل الحالات المستعجلة للمرضى الذين لم يباشروا حصص العلاج لإجراء الفحوصات عن طريق جهاز السكانير، من أجل تشخيص المرض و تتبع تطوره بدقة قبل تحديد مسار العلاج بالأشعة، وأوضح ذات المسؤول أن هذا الإجراء سيكون مؤقتا إلى غاية إعادة تشغيل الجهاز على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس، كونه ما يزال متوقفا عن العمل منذ حوالي شهر تقريبا، بسبب خلل تقني. وتابع مدير الصحة بأنه اتصل قبل يومين بالمموّن من أجل معرفة سبب تأخر استقدام قطع غيار للجهاز المعطل ومباشرة عملية الصيانة، غير أنه تبيّن أن قطع الغيار المطلوبة غير متوفرة في السوق، وهو ما استلزم إرسال طلبية مستعجلة لمصنع متخصص، حيث باشرت عملية صنع القطعة المطلوبة، ومن المنتظر أن تكون جاهزة بعد حوالي عشرة أيام.