سكان دار عيسى يعاودون غلق مقر بلدية الشرايع قام صباح أمس عشرات المواطنين من سكان قرية دار عيسى ببليدة الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة على غلق مقر البلدية للمرة الثانية في ظرف اقل من أسبوع ومنعوا الموظفين و العمال من الالتحاق بمناصب عملهم احتجاجا على وضعهم المعيشي الصعب رافعين لائحة من المطالب في مقدمتها المطالبة بإصلاح الطريق الرابط بين القرية والطريق الولائي رقم 07على مسافة 6 كلم. حيث يؤكد المحتجون أن الطريق يشهد تدهورا فظيعا سيما وانه لم يعرف الترميم مند إنشائه سنوات الستينات ولا يصل إلى آخر نقطة من القرية، حالة الطريق أفرزت كما يقول السكان الكثير من المتاعب حولت يومياتهم إلى جحيم لا يطاق، حيث قاموا بترميم ما يمكن ترميمه بإمكانياتهم الخاصة من أجل تسهيل مرور السيارات فضلا عن حرمان أبنائهم من الدراسة بسبب غياب وسائل المواصلات، سيما البنات منهم، اللواتي ينقطعن عن الدارسة عند نهاية المرحلة الابتدائية. وذكر ممثلون عن السكان أن حالة الطريق ازدادت تدهورا بسبب غزو الأشواك لجانبيه أ مما أعاق حركة المرور وحجب الرؤية عن السائقين، كما تشعبت مطالب السكان المحتجين إلى المطالبة بفتح قاعة العلاج المغلقة منذ حوالي سنة من انتهاء الأشغال بها والتي يقولون أن أيادي التخريب قد طالتها وكذا المطالبة بحقهم في البناء الريفي. واستمر احتجاج السكان لأكثر من ساعتين قبل أن يتنقل رئيس دائرة القل لعقد اجتماع مع ممثلين عن السكان بحضور كافة المصالح التقنية للدائرة وقام بإقناعهم بضرورة التعقل والصبر لتحقيق المطالب سيما وأن مشروع طريق دار عيسى مسجل ضمن البرامج القطاعية لسنة 2011 وأكد لهم أن المناقصة لإنجاز المشروع تم الإعلان عنها في الجرائد منذ 11 جوان الماضي مضيفا بأن المهلة المحددة لإسناد المشروع هي 45 يوما وهو ما يعني إمكانية الانطلاق في المشروع في منتصف شهر اوت القادم. وبالنسبة لبقية المطالب قال المير أنه ستتم دارستها حسب الأولوية لتحقيقها وتمكن رئيس الدائرة من إقناع السكان لوقف حركتهم الاحتجاجية ليتم نقلهم بواسطة حافلة تابعة للبلدية إلى القرية.