أنا فخورة بظهوري أكثر من غيري على شاشة رمضان 2011 قالت الممثلة فريدة كريم الشهيرة بإسم خالتي بوعلام أنها تمنت الظهور في أكبر عدد من حلقات «الجمعي فاميلي»، تلبية لجمهورها الذي أكد لها أن السلسلة أصبحت أكثر متعة بالتحاق» خالتي بوعلام « ، معربة عن أسفها للغياب الذي فرضه سيناريو الموسم الجديد جرّاء انحصار تطوراته بين السيارة و رحلة البحث و المطاردة، مغيّبا العديد من الوجوه التي اعتاد عليها المشاهدون في هذا العمل الكوميدي كالفنان عثمان بن داود (بيدرو ) و الفنان كمال بوعكاز. و أكدت « خالتي بوعلام» الفخورة بظهورها أكثر من غيرها على شاشة رمضان 2011 أنها تستمتع كثيرا بلعب هذا الدور الذي حقق نجاحا كبيرا و حظي بحب و إعجاب الجمهور منذ إطلالته الأولى ، مضيفة بأنها مدينة بهذا الاسم الظريف للمخرج جعفر قاسم الذي منحها من خلاله شخصية جديدة و طريفة لامرأة مترجلة ترتدي دوما بدلة «الشونغاي « الرجالية و تتميز بخفة روحها و طريقة كلامها المنفردة و التي استطاعت بفضلها دخول البيوت و سلب قلوب الكثيرين، ووقفت على ذلك من خلال ردود فعل جمهورها في الشارع الجزائري و المكالمات الكثيرة التي تتلقاها من معجبيها سواء عبر الأثير أو على رقمها الخاص. و أكدت من جهة أخرى أنها مازالت تسعى للتعلم و تنصت بعناية و اهتمام شديدين لآراء المخرج و الممثلين الآخرين بكل تواضع و ثقة، على عكس ما تفعل الكثير من الممثلات الشابات اللاتي يعتبرن أنفسهن فوق السحاب بمجرد أن ينجحن في عمل واحد، مما يعيق تقدمهن في ميدان التمثيل كما قالت : « أنا انتمي لجيل تتلمذ على يد أساتذة كبار في التمثيل المسرحي الإذاعي الذي كوّننا بشكل صحيح و أعطانا قواعد مازالت تفيدنا إلى اليوم و أهمها الاستماع للنصيحة لأن النقد البناء هو الذي يساعد الفنان على تحسين أدائه و تطوير قدراته »، مضيفة أنها تفاجأ في بعض الأحيان ببعض الآراء الصائبة من قبل أناس بسطاء جدا: « أحيانا نجد أن بائعي البقدونس و الحشيش يتابعون البرامج الوطنية باهتمام كبير و لديهم ملاحظات ثاقبة حول ما يشاهدونه و هذا ما يرفع كثيرا من معنوياتي لأنني أشعر بأنني محبوبة لدى الجمهور كلما التقيت بأناس بسطاء يتجاوبون مع دوري». و عن دورها في مسلسل « دار أم هاني» ، قالت الممثلة فريدة كريم أن شخصية « كلة» تجمع بين الدراما و الفكاهة و تتناول ظاهرة حساسة في المجتمع الجزائري و هي « العنوسة» التي لا تكف عن الانتشار يوما يعد يوم ... و الشخصية معقدة و ممتعة في نفس الوقت حسب رأي صاحبتها، مؤكدة بأنها سبق لها أداء دور مماثل ل « كلة» في مسلسل « الذكرى الأخيرة » معلقة « الأدوار المركبة تعجبني كثيرا لأنها تسمح لي بإبراز كل طاقاتي الفنية». و بالإضافة إلى هذين العملين التلفزيونيين المتنوعين ، تقدم الفنانة فريدة كريم حصة يومية إذاعية في القناة الأولى بعنوان « صح فطوركم» ، التي تبث قبل الإفطار مباشرة و تستضيف في كل حلقة منها ضيفا خاصا من المجال الفني السينمائي أو الغنائي أو شخصية عادية تشارك برأيها في الحديث عن مشاغل و هموم المواطن اليومية و كل ذلك في قالب فكاهي و ترفيهي هدفه كما أشارت التحاور و التفاعل مع جميع فئات المجتمع ، من المرأة الماكثة في البيت إلى السائق الذي يستمع للحصة في سيارته. و تطرح الحصة كما أضافت « خالتي بوعلام » موضوعا اجتماعيا في كل حلقة تناقشه مع الضيوف و المستمعين الذي يتصلون من كل مكان في الوطن، كمظاهر التكافل الاجتماعي في الشهر الكريم.