عائلات تحتج أمام بلديات على حرمانها من قفة رمضان و الإدارة تكذب تجمع أمس وأمس الأول عديد العائلات الفقيرة والمعوزة أمام مقرات بلديات زريزر ،البسباس ،الذرعان ،الشط ، أم الطبول والقالة بولاية الطارف للاحتجاج على "إقصائهم وحرمانهم" من الاستفادة من قفة رمضان . وناشدت هذه العائلات الوالي بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في عملية توزيع قفة رمضان ، حيث تؤكد أنها ذهبت لبعض الأشخاص، الذين لا تتوفر فيهم أولوية الاستفادة ، وأشارت العائلات في شكاويها بأن كل مساعيها باءت بالفشل لدى البلديات في الحصول على القفة أمام حاجتها لها باعتبارها محرومة ولا دخل لها حيث يتلقى أفرادها وعودا بإدراجهم في الاستفادة دون أن يتلقوا أي شيء لحد الساعة . وهددت هذه العائلات بتصعيد حدة احتجاجها أن لم تسارع الجهات المعنية بتمكينهم من قفة رمضان على غرار بقية المعوزين في أقرب الآجال . من جهتها أكدت مصادر مسؤولة بمديرية النشاط الإجتماعي بأن توزيع قفة رمضان مس العائلات المعوزة المسجلة بقوائم البلديات ، مفندة كل ما جاء على لسان هذه العائلات وبررت ذات المصادر تأخر وصول القفة إلى بعض المعوزين بالعدد المحدود من القفف الموزعة قياسا بالطلب وعدد المعوزين . وقد اتخذت إجراءات بإدراج أولئك الذين لم يتحصلوا على القفة من خلال اقتناء كميات أخرى من أجل توزيعها على المعنيين ،وسجلت نفس المصادر بعض الحالات تخص انتهازيين اندسوا وسط المعوزين في محاولة للحصول على قفة رمضان والذين تم اكتشاف أمرهم وتجريدهم من القفة . ونشير أنه خلال شهر رمضان بالطارف تم توزيع أزيد من 14الف قفة على المعوزين عبر مختلف البلديات وتخص مساهمة الولاية ،البلديات ،الوزارة و سوناطراك.