تتواصل فعاليات أسبوع التراث الجزائري، في مركز فعاليات التراث الثقافي «البيت الغربي»، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي، تحت شعار» تراث العالم في الشارقة»، بأنشطة متنوعة. الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، قال أنه مع أسبوع التراث الجزائري «نغوص في أعماق التاريخ، وننهل من كنوز العلم والمعرفة والحضارة والتنوع الثقافي، ما يشكل زاداً لنا جميعا، ونعيش أجواء من الفرح والبهجة مع الأشقاء الجزائريين»، وذلك مع لوحات فنية طربية وتراثية ومحاضرات وعروض شعبية وفعاليات وأنشطة ستكون هدية لكل عشاق التراث لمعرفة المزيد عن التراث الجزائري العريق والمتنوع، مضيفا أن لدى الأشقاء الجزائريين تراثا غنيا جذوره ضاربة في عمق التاريخ، وستشكل الفعاليات فرصة يتعرف خلالها الجمهور وعشاق التراث على مختلف مكونات وعناصر التراث الجزائري من خلال تشكيلة غنية ومميزة من الأنشطة والبرامج، حيث الفنون التراثية المتنوعة والمأكولات شعبية، والأزياء التي تعكس جمالا فائقا وألوانا زاهية ودقة في الصنع، التي يقدمها الوفد لتشكل لوحة كاملة عن تراث الجزائر بمختلف عناصره ومكوناته». ويتنوع برنامج الوفد الجزائري ليشمل جولة في المعرض في ساحة البيت الغربي، وإطلالة على العمارة الأثرية، والخط العربي الإسلامي، والفن التشكيلي، واللباس التقليدي الجزائري، واللباس التلمساني، و الفخار، والنحاس، والجلود والسروح والاكلات التقليدية، بالإضافة إلى برنامج مسرح المركز والوصلات الشعرية، والعروض الفولكلورية وعرض الأزياء، والشعر الشعبي، وعرض مسرحي أمازيغي، وعرض تمثيلي للعرس التلمساني الجزائري، كما تخلل البرنامج مسابقات يومية وجوائز للكبار والصغار وورش متنوعة قدمها الوفد الجزائري. وتضمنت فعاليات أسبوع التراث الجزائري برنامجا فكريا تم تنفيذه في معهد الشارقة للتراث، يتضمن عدة محاضرات. ع.نصيب