انطلقت الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي بقالمة، أمس الأربعاء، تحت اسم "شايب دزاير"، أول شهيدة بثورة التحرير الجزائرية التي دامت سبع سنوات و نصف و انتهت بإخراج أبشع استعمار عرفته القارة السمراء. و كانت شايب دزاير المولودة سنة 1928، تقاتل إلى جانب البطل سويداني بوجمعة بمزرعة شرق قالمة يوم 18 نوفمبر 1954، عندما حاصرهما جيش العدو و معهما مجموعة من المجاهدين الذين رفضوا الاستسلام و اختاروا القتال و الشهادة بعد 18 يوما من بداية حرب التحرير. و فقدت الثورة بقالمة بطلين كبيرين، هما باجي مختار و شايب دزاير في أيامها الأولى، لكنها استمرت و توسعت مدعومة من السكان المحليين، الذين ساندوا الثوار بقوة و حولوا المنطقة إلى قاعدة شرقية حصينة و عصية على المحاربين الفرنسيين المدعومين من الحلف الأطلسي وكتائب اللفيف الأجنبي. فريد.غ