شهد أمس مركز التكوين المهني و التمهين ببلدية عين الطويلة بولاية خنشلة احتجاج المترشحين غير المقبولين في شعبة الإعلام الآلي موجهين أصابع الاتهام لمسؤولي التكوين المهني الذين لم يراعوا حسبهم الظروف الاجتماعية لهؤلاء المترشحين أكد ممثلون عن المعتصمين الذين تضامن معهم 50 ناجحا من خلال رفضهم الالتحاق بحجرات الدراسة، أنه طلبت منهم ملفات واجتازوا المسابقة ، ولكنهم تفاجأوا بعدم ورود أسمائهم في قائمة الناجحين التي تضمنت 50 ناجحا في حين تم إقصاء 23 لأسباب يقول المتحدثون أنها غير مقنعة، مؤكدين أنهم بطالون وأن أملهم الوحيد بعد الانقطاع عن الدراسة هو الالتحاق بالمركز للخروج بشهادة علها تضمن لهم لقمة العيش في المستقبل.