تدهور شبكة الطرقات يؤرق سكان بلدية بوقاعة يشتكي سكان العديد من أحياء مدينة بوقاعة الواقعة شمال ولاية سطيف من الوضعية المزرية التي آلت اليها شبكة الطرقات في السنوات الأخيرة بسبب غياب الصيانة الدورية وانعدام الأغلفة المالية والبرامج المخصصة لعمليات التحسين الحضري. وحسب ممثلي هؤلاء السكان فإن هذه الاشكالية مطروحة بحدة على مستوى أحياء «بن عرعار» «تاسليت» «بوشقوف» «بشطولة» و»الزعرورة» وهي الأحياء التي تضررت شبكة طرقاتها بنسبة كبيرة، وبالتالي أضحت غير صالحة للاستعمال بسبب كثرة الحفر والتصدعات، حيث كثيرا ما تتحول الى برك مائية مملوءة بالطين والأوحال خلال فصل الشتاء أثناء تساقط الأمطار والثلوج، الأمر الذي يصعب من مهمة تنقل السكان سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات. بلدية بوقاعة لم تستفد طيلة السنوات الخمس الأخيرة من اي مشروع في مجال التحسين الحضري، وهذا بالرغم من التوسع العمراني الذي عرفته خلال الفترة المذكورة، مع العلم أن طابعها الجبلي المعروف بتضاريسه الصعبة يجعل شبكة طرقاتها عرضة للتصدع جراء السيول التي تنحدر من مختلف الشعاب والجبال المحيطة بها، وزيادة على ذلك فإن عملية ترميم واصلاح الطرقات تتطلب أموالا كبيرة بالنظر لكثرة المرتفعات والمنخفضات وكذا انزلاق التربة. السكان يطالبون من كل المصالح المعنية التدخل لوضع حد لمعاناتهم ومن ثمة اعادة الوجه اللائق للمدينة التي تعد بوابة المنطقة الشمالية للولاية.