لايزال نحو 14 شابا من مدينة قالمة، في عداد المفقودين منذ، الأحد الماضي، عندما أبحروا في رحلة «حرقة» من شاطئي بلدية شطايبي بولاية عنابة، باتجاه السواحل الأوروبية. و قالت عائلات المفقودين في تصريحات للصحافة المحلية، عقب وقفة أمام نصب الرئيس الراحل هواري بومدين المقابل لساحة المجلس الشعبي الولائي، أمس السبت، بأن مصير أبنائهم مازال غامضا و لا يعرفون ما إذا كانوا قد بلغوا البر الأوروبي أم أنهم مازالوا في عرض البحر. و طالبت عائلات الحراقة المفقودين، بتحرك السلطات المعنية لإطلاق عملية بحث واسعة و الوقوف مع الأمهات و الآباء الذين يمرون بظروف نفسية و صحية خطيرة، في ظل انقطاع أخبار هؤلاء الشباب الذين غادروا عائلاتهم نحو مصير مجهول. و قد لاقى نداء العائلات استجابة من بحارة هواة من بلدية شطيبي بعنابة، حيث جابوا عرض البحر بزوارقهم، لكنهم لم يعثروا على أثر للحراقة المفقودين.