بركات: تكفّل الدولة بالأمهات العازبات ليس تشجيعا للظاهرة أكد وزير التضامن الوطني والأسرة سعيد بركات أول أمس، في تطرقه لمسألة الأمهات العازبات في الجزائر، أن الدولة تكفّلت وستتكفل بهاته الفئة ليس من باب تشجيع الظاهرة، وإنما للتكفل الأفضل- كما قال- بالأطفال الضحايا الناتجين عنها . وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية لولاية قسنطينة، أن السلطات العمومية حريصة على توفير التكفل الضروري بتلك الفئة من الأطفال سواء عن طريق المساعدة المادية لأمهاتهم أو عن طريق تسهيل كفالتهم لدى عائلات مستضيفة . ولدى إشرافه على افتتاح يوم دراسي وطني حول تقييم جهاز التكفل المبكّر بالأطفال المتخلفين ذهنيا بمقر المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعوقين، أكد بركات أن كل المتخرجين من هذا المركز أو من الملحقات التابعة له عبر التراب الوطني سيوظفون مباشرة بمجرد تخرجهم لوجود الكثير من المراكز المتخصصة في العناية بفئة المعاقين والتي لم يتم افتتاحها كما قال بسبب قلة التأطير المتخصص بها، وأشار إلى توظيف 52 كفيفا تخرّجوا من المعهد وملحقاته عبر 10 ولايات . وركّز عضو الحكومة لدى زيارته لمركز مخصص للعناية بالأطفال المعاقين ذهنيا بحي الدقسي، على ضرورة تفادي الإعاقة والوقاية منها مهما كانت أسبابها، والعمل على الحد من ظاهرة الزواج بين الأقارب التي ينتج عنها عادة أطفال يعانون من تلك الإعاقات، وذلك عن طريق التحسيس بالظاهرة بمشاركة كل مؤسسات المجتمع بما فيها المساجد. وللإشارة فقد كانت زيارة بركات مناسبة ليشرف على توزيع ألف قرض مصغّر جديد منحت لشباب الولاية تصل قيمتها إلى 100 مليون سنتيم في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر"أونجام"، فضلا عن 1600 منحة جزافية للتضامن، حيث اقترح الوزير في هذا الإطار تسديد المنحة لمستحقيها كل ثلاثة أشهر بدل التسديد الشهري. و كان وزير التضامن والأسرة، قام خلال زيارته بتفقد بعض المؤسسات التابعة للقطاع على غرار مركز العناية بالطفولة المسعفة بحي الصنوبر والمركز الطبي البيداغوجي بحي الدقسي والمركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعوقين CNFPH .