لحسن يتألق ويقود خيتافي لقهر العملاق الكاتالاني - تألق متوسط ميدان الخضر مهدي لحسن سهرة أول أمس في قيادة فريقه خيتافي إلى إلحاق أول هزيمة بالعملاق أف سي برشلونة في مباراة مثيرة لحساب الجولة الرابعة عشرة من لا ليغا الإسبانية. خسارة هي الأولى للبارصا محليا وقاريا منذ ربيع الموسم الفارط، وشارك في تحقيقها لاعبنا الدولي الذي حظي بثقة مدربه وشارك أساسيا على مدار التسعين دقيقة، أين سجل حضوره اللافت أمام نجوم العملاق الكاتالاني، من خلال تميزه بلياقة بدنية عالية وانضباط تكتيكي يحسب له على هذا المستوى من المنافسة، وبعيدا عن انتظار خيتافي الدقيقة السابعة والستين لهز شباك فيكتور فالديز برأسية محكمة من المتألق خوان فاليرا، فإن أفضل مسترجع كرات جزائري في الوقت الراهن كان في الموعد ووفى بوعده، بعد أن صرح مساء السبت (قبل اللقاء) بأن كلمة السر في قمة السهرة تتمكن في سد المنافذ وحرمان ميسي و رفاقه من الكرات، وكان لاعبنا الدولي يعي جيدا ما يقول على اعتبار أنه لاعب ارتكاز محوري ومواجهته ميسي وتشافي وفيا وبقية النجوم مستمرة على مدار دقائق المباراة « ميسي يتواجد في فورمة ممتازة منذ بداية الموسم ففي كل مباراة يتألق بهز الشباك مرتين أو ثلاث رغم الحراسة اللصيقة التي يخص بها من قبل المنافسين، ونحن ندرك جيدا ما ينتظرنا فمستوى لعبه ثابت على مدار الجولات و البارصا منافس لا يحتاج إلى تقديم ، وعليه أقول لا يجب منح الحرية ولا الكرة لميسي ويجب أن نكون الأقرب إليه في كل مرة للضغط عليه ، في كرة القدم هناك دوما فرصة للفوز علينا استغلالها بالحلم المسموح به حتى وإن كانت حظوظنا ضئيلة». وبالنظر لمجريات المباراة فقد وفى لحسن بما وعد وقطع الماء و الهواء على ميسي و بقية نجوم البارصا في مباراة بطولية، شهدت تلقي لحسن بطاقة صفراء في وقت مبكر (د24) لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة التألق والدفاع عن منطقته بأسلوب رائع جعله أحد ركائز التشكيلة صاحبة أكبر مفاجأة في الجولة الرابعة عشرة من لا ليغا، وهو لقاء يدعم الرصيد الشخصي للاعبنا الدولي لأن فرصة مواجهة نجوم البارصا والاحتكاك بهم ليست متاحة لجميع اللاعبين.