أصحاب مدارس السياقة يدخلون في إضراب مفتوح دخل أصحاب مدارس السياقة على مستوى ولاية سطيف صبيحة أمس في إضراب مفتوح للمطالبة بتحسين ظروفهم المهنية، وحسب الأمين العام للفرع النقابي لهذه المدارس فإن أهم مطالب المضربين تتمثل في ضرورة توفير عدد المضامير اللازمة عبر مختلف مناطق الولاية التي لازالت تعاني من نقص كبير، خاصة بعد غلق مضماري دائرتي بوعنداس وبني ورتيلان منذ 13 سنة. وحسب ذات المصدر فإن القطرة التي أفاضت الكأس بين أصحاب المهنة والإدارة هي التعليمة التي صدرت في سنة 1997 والتي تنص على طرق تسيير هذه المدارس، ذلك أنه وفي ظل ارتفاع عدد هذه المدارس في السنوات الأخيرة، ظهرت إشكالية تأطيرها الإداري والتقني ذات المصدر أوضح أن طاقم التأطير الإداري الذي كان يسير 180 مدرسة على مستوى الولاية، هو نفسه الذي يشرف حاليا على تأطير أزيد من 400 مدرسة، ونفس الشيء بالنسبة للتأطير التقني الذي أصبح غير كاف، ذلك أن الولاية تتوفر حاليا على 12 ممتحنا فقط بعد أن كان في السابق 14 متحنا، وقد تقلص العدد بعد إحالة اثنين من هؤلاء الممتحنين على التقاعد. مدير النقل وفي رده على انشغالات المضربين أكد أن الدولة تسعى إلى تجسيد أكبر عدد ممكن من المضامير، وفي هذا السياق فإن 15 دائرة على مستوى الولاية تتوفر على هذه المضامير، وهناك مضامير أخرى مسجلة في سنة 2014 ومنها مضمار دائرتي بوعنداس وبني ورتيلان أما بخصوص عملية التأطير فقد أكد بأن أصحاب هذه المدارس هم المعنيون به بالدرجة الأولى لأن المديرية تمنح الاعتمادات فقط. ذات المصدر أكد من جهة أخرى أنه يمكن تقليص مدة إيداع قوائم المترشحين ب48 ساعة قبل أداء الامتحان مع الحرص على الصرامة في التكوين. صالح بولعراوي تسجيل 86 حادث مرور خلال شهر نوفمبر الفارط سجلت مصالح الأمن العمومي لولاية سطيف خلال شهر نوفمبر المنصرم 86 حادث مرور على مستوى المناطق الحضرية بالولاية، خلفت في مجملها قتيلا واحدا، و91 جريحا. وحسب ذات المصالح، فإن هذه الحصيلة عرفت انخفاضا محسوسا في عدد القتلى والجرحى مقارنة بشهر أكتوبر الذي تم فيه تسجيل 85 حادثا أسفرت عن هلاك ثلاثة أشخاص وإصابة 101 آخرين بجروح. ذات المصدر أوضح أن أهم أسباب هذه الحوادث تعود إلى عوامل تتعلق مباشرة بالسائق منها: التجاوز الخطير، والإفراط في السرعة وعدم احترام إشارات المرور لا سيما المتعلقة بتخفيض السرعة. وتجدر الإشارة أن ولاية سطيف لازالت تحتل المرتبة الأولى وطنيا سواء في عدد الحوادث أو في عدد القتلى والجرحى، وهذا من خلال إحصائيات المجموعة الاقليمية للدرك الوطني، التي سجلت خلال العشرة أشهر من السنة الجارية 1209 حادث مرور عبر مختلف طرقات الولاية، أسفرت في مجملها إلى مقتل 139 شخصا وإصابة 2217 شخصا آخربجروح، وهي أرقام مخيفة مقارنة بسنة 2010، التي سجلت بها 1110 حوادث مرور، أفضت إلى مقتل 113 شخصا وإصابة وإصابة 1984 آخرين بجروح.