دعت الاتحادية الوطنية لمدارس السياقة مديرية النقل التعجيل بفتح مضامير جديدة على مستوى ولاية الجزائر العاصمة، تغطية للعجز الحاصل والناتج عن قلة عددها قياسا بعدد مدارس السياقة وبعدد بلديات العاصمة والعدد الكبير للمرشحين المقبلين على اجتياز امتحانات السياقة. وقد أكد أحمد زين الدين أودية ل ''الحوار'' أن الاتحادية قد تفاءلت خيرا بقرار وزارة النقل فتح 71 مضمارا على المستوى الوطني بما فيها ولاية العاصمة، بيد أنه سرعان ما زال هذا التفاؤل لعدم تجسيد هذا القرار على أرض الواقع، ومنها عدم القضاء نهائيا على مشكل نقص المضامير بالعاصمة. ويبرز رئيس الاتحادية أنه من المفروض أن يفتح على مستوى كل بلدية مضمارا لتخفيف الضغط عن مدارس السياقة ولتفادي أي حوادث مرورية، غير أنه للأسف الشديد هذا ما لم يحدث على أرض الواقع، ويقول رئيس الاتحادية ''أدرجنا من خلال أرضية مطالبنا المرفوعة على مستوى وزارة النقل مطلب وجوب فتح مضامير إضافية على مستوى العاصمة وكامل ولايات الوطن ووافقت الجهة الوصية، واتخذت قرار فتح 71 مضمارا هذه السنة على مستوى الوطن ومنها العاصمة، غير أن القرار بقي حبرا على ورق لم يتم فتح أي مضمار لا على مستوى ولاية العاصمة ولا الولايات أخرى من الوطن، وهذا غير معقول لأن هذا العجز ضاعف من حدة المشاكل لدى مدارس السياقة بعد أن باتوا يجيدون صعوبة في اختيار الأماكن المناسبة لتدريب المرشحين على السياقة وغالبا ما يضيعون أوقاتا ليجد صاحب مدرسة السياقة نفسه في قفص الاتهام بأنه يضيع على المرشح وقته''. ويخلص أحمد زين الدين أودية في هذا الشأن أن غالبية المضامير التي تم فتحها لتدريب المرشحين واقعة بالمناطق الصناعية وبأماكن عامة ما تسبب في الأيام الأخيرة في وقوع حوادث مرور خطيرة بينما كان المرشحون يتدربون على السياقة.