يُعتبر التهاب السحايا من الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال الصغار وحتى المراهقين والبالغين، وفي معظم الحالات، يحدث هذا المرض بسبب فيروس التهاب السحايا الفيروسي وهو النوع الأكثر شيوعا لكنه الأقل خطورة، حيث نادرا ما يسبب مضاعفات كما يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها دون تدخل طبي بعد أسبوعين من الإصابة، بحسب الدكتور محمد الأمين خالدي أخصائي طب الأطفال. ويوضح الطبيب أن هذا المرض يمكن أن يحدث أيضا بسبب البكتيريا ضمن ما يسمى «التهاب السحايا الجرثومي» وهو نادر الحدوث، وعادة ما يكون أكثر خطورة من التهاب السحايا الفيروسي، إذ قد يتطور بسرعة كبيرة ويسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في الوقت المناسب، و من بين هذه العلامات، الصمم، تلف الدماغ، الصرع، الضعف العقلي، واضطرابات الانتباه أو التعلم وغيرها، كما قد يؤدي أحيانا إلى الوفاة، ويصيب هذا النوع بشكل رئيسي، الأطفال والمراهقين والشباب. وأضاف المختص، أنه وفي حالات نادرة جدا، قد ينتج هذا الداء عن أنواع معينة من السرطان أو مرض التهابي، أو عدوى من الفطريات أو عن رد فعل تحسسي تجاه دواء أو نوع من المضادات الحيوية. و أوضح الدكتور خالدي، أن التهاب السحايا الجرثومي يمكن أن ينتشر من خلال الاتصال الوثيق والمطول مع شخص مصاب واستنشاق جسيمات السعال والعطس التي تخرج منه. ومن الأعراض التي تنذر بإصابة الأطفال الذين تجاوزوا عامين بالتهاب السحايا، وفق ما يبين الطبيب، الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجسم و تصلب الرقبة والصداع الشديد و التقيؤ والغثيان والنعاس غير الطبيعي، إضافة إلى صعوبة الاستيقاظ والحساسية للضوء وفقدان الشهية للطعام والماء وفي بعض الأحيان ظهور طفح جلدي وغيرها. ويضيف الدكتور خالدي أن بين العلامات الأكثر شيوعا عند حديثي الولادة والرضع، هي الحمى المرتفعة والبكاء المستمر وتصلب الرقبة والجسم والتهيج والنعاس والخمول وتورم اليافوخ بالرأس وغيرها من الأعراض الأخرى. ويمكن أن يصاب الأشخاص بالتهاب السحايا في أي عمر، إلا أن الخطر يكون أعلى عند الأطفال الأقل من سنتين والمراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما وكذلك كبار السن وأطفال دور الحضانة والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. ويضيف المختص، أن الأطفال المصابين بأعراض التهاب السحايا المشتبه به، يحتاجون عادة إلى القيام بعدة اختبارات وفحوصات في المستشفى لتأكيد التشخيص وفحص ما إذا كانت الحالة ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، وقد يتطلب الأمر المكوث في المستشفى للعلاج. وحذّر الدكتور خالدي من الاستهانة بأعراض التهاب السحايا، لأنها يمكن أن تتطور وتسبب مضاعفات خطيرة من بينها فقدان السمع وصعوبة الذاكرة وتلف الدماغ ومشاكل المشي والفشل الكلوي وكذلك الإعاقات المتعلقة بالتعلم، كما قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يخضع المريض للعلاج. وتعتمد الوقاية من التهاب السحايا حسب الطبيب، على التطعيم ضد البكتيريا المسؤولة عن التهاب السحايا الخطير وعلى العلاج الوقائي للأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمرضى في حالة التهاب السحايا بالمكورات السحائية. كما ينصح المختص باحترام تدابير النظافة، سيما الغسل الجيد لليدين وباستمرار، لأن ذاك من شأنه أن يقلص بشكل كبير من العدوى، إلى جانب عدم مشاركة أغراض المصابين مع الأشخاص الأصحاء. سامية إخليف روبورتاج قد يؤدي إلى الانتحار وتقلبات المزاج من أبرز الأعراض اضطراب ثنائي القطب.. مرض نفسي شائع لكنه غير معروف يسبب الاضطراب ثنائي القطب الذي لا يزال غير معروف بالشكل الكافي عند الجزائريين، العديد من المشاكل الاجتماعية والمهنية والعاطفية التي يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى الانتحار، رغم أنه من أكثر الأمراض النفسية شيوعا، حيث يبدأ في الظهور عادة عند الشباب الأقل من 25 عاما، بينما يؤكد المختصون على أهمية التشخيص الصحيح و المبكر، و كذلك الدعم الأسري الفعال للتخفيف من الأعراض. روبورتاج: سامية إخليف تروي لنا كاتيا تجربة والدتها التي تعاني من الاضطراب ثنائي القطب منذ سنوات دون أن يعلم أحد من أفراد العائلة بذلك، حيث تتصرف معهم الأم بقسوة ولا تهتم بشؤونهم، وأحيانا أخرى تكون حنونة جدا وتلبي جميع رغباتهم، و الأخطر أنها تغادر المنزل العائلي وقت ما تشاء وتتركهم لعدة شهور بمفردهم يواجهون مصيرهم رغم أن الوالد متوفى. «اكتشفنا مرض والدتي بعد محاولتها الانتحار» وتضيف كاتيا أن الجميع كان يظن أن الوالدة تكرههم وتتهرب من مسؤولياتها كأم وربة بيت، وهو ما جعلهم ينفرون منها و يعاملونها كأنها غريبة عنهم، لكن في أحد الأيام تفاجأوا بها ممددة على الأرض في دورة المياه حيث حاولت الانتحار بقطع شرايين يدها، لينقلها أبناؤها إلى المستشفى وهناك أخبرهم الطبيب أن الأم تعاني من الاضطراب ثنائي القطب وقد تخلت عن دوائها وهو ما أدى بها إلى محاولة الانتحار. أما حورية وهي أستاذة في الطور الثانوي، فتقول إنّ هذا المرض النفسي لازمها لقرابة 39 سنة دون أن تشخص حالتها، حيث بدأت معاناتها وهي طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، إذ كانت تشعر بالاكتئاب وفقدان الشهية دون أن تفهم السبب، ورغم أنها تتناول مضادات الاكتئاب إلى غاية بلوغها 48 سنة إلا أن حالتها لم تتحسن، مضيفة وأنها طيلة تلك الفترة كان مزاجها يتغير عدة مرات في اليوم من الفرح إلى الحزن دون سبب. وأضافت المتحدثة أن حياتها أصبحت لا تطاق عندما كانت في سن الثلاثين، فقررت التخلي عن كل شيء في حياتها بما فيه الزوج و الوظيفة والمنزل، فأخذت ابنها الصغير معها واختفت عن الأنظار لفترة لتعيش بعيدا عن المجتمع لأن لا أحد من أقاربها تفهم وضعيتها، قبل أن تظهر مجددا وتعود للوظيفة ولكنها بعد مدة حاولت الانتحار وخضعت للعلاج النفسي. وبعد مرور عدة سنوات تم تشخيص الحالة على أنها اضطراب ثنائي القطب، وتم استبدال مضادات الاكتئاب غير الفعالة، بأدوية محددة لاضطرابات المزاج، لتشعر المريضة أخيرا بالانسجام مع نفسها. مرض مزمن يتطلب دعم الأسرة وحسب المختصة النفسانية العيادية كاميليا حكوم، فإن الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب مزاجي مزمن وخطير يتميز بمراحل متناوبة من الحالة المزاجية المرتفعة، مع زيادة الطاقة والنشاط المفرط، وانخفاض الحالة المزاجية الذي تتخلله نوبات «الهوس الاكتئابي» التي يكون فيها المزاج طبيعيا ومستقرا لفترات زمنية متفاوتة. وخلال نوبات الهوس، يكون الشخص سريع الانفعال، مفرط النشاط، ولا يشعر بالحاجة إلى النوم، ويتحدث كثيرا، وغالبا ما يظهر تقديرا مبالغا للذات أو حتى الشعور بالعجز، وعلى العكس من ذلك، يكون مستوى طاقة المريض منخفضا بشكل غير طبيعي، كما يصبح كئيبا وحزينا أثناء نوبات الاكتئاب، و يفقد الاهتمام بالأنشطة والمشاريع المختلفة، وتراوده الأفكار الانتحارية والشعور بالذنب، إضافة إلى المعاناة من اضطرابات النوم والشهية والإرهاق ومشاكل في التركيز، وكذلك القلق والعصبية والشعور بآلام مزمنة دون سبب ظاهر. أسباب غير معروفة وعن أسباب الإصابة باضطراب ثنائي القطب تقول كاميليا حكوم، إنها غير معروفة، إلا أن هناك عدة عوامل وراثية وبيئية قد تجعل الشخص أكثر عرضة لها، كما يمكن أن تعزّز العناصر الخارجية المرض أو تحفزه، مثل الأحداث الصادمة التي تحصل في وقت مبكر من الحياة، بالإضافة إلى العديد من الضغوطات الأخرى أو عوامل التغيير مثل المواسم، وحالات الحمل، والتقلبات الهرمونية. ويأتي هذا المرض الذي كان يُعرف سابقا باسم مرض الهوس الاكتئابي، بأشكال عديدة، لذلك فقد يكون الاضطراب ثنائي القطب مصحوبا بأعراض ذهانية مثل الهلوسة و الأوهام، أو غير مصحوب بها. خطر الانتحار يزداد عند هؤلاء المرضى و يمكن أن يظهر هذا المرض قبل سن 25 عاما، كما يصيب الذكور والإناث بنسب متساوية، وتضيف المختصة أن التشخيص يتم عن طريق الفحص البدني، لتحديد أية مشاكل طبية قد تكون سببا في ظهور الأعراض، كما قد يتم ذلك أيضا عن طريق الأخصائي النفساني. ومن مضاعفات هذا المرض، فرط استهلاك الكحول والمواد التي تسبب الإدمان، والمشاكل في الحياة الزوجية والعزلة والإقصاء الاجتماعي وحدوث خلل في أداء المهام في العمل والمدرسة والبيت. ويظل الانتحار، الخوف الرئيسي المرتبط بهذا المرض، وغالبا ما ترتبط الاضطرابات ثنائية القطب بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الأيضية والهرمونية. وعن احتمال إصابة الصغار باضطراب ثنائي القطب، أوضحت حكوم، أن ذلك قد يحدث لكن التشخيص يكون صعبا، مشيرة إلى أن بعض الأطفال قد يمرون بتغيرات دون أعراض مزاجية من النوبات، وقد تتضمن العلامات الأكثر بروزا عند الأطفال والمراهقين، التقلبات المزاجية الشديدة المختلفة عن تلك المعتادة. حالات تتطلب الاستشفاء ويتم العلاج الدوائي بشكل أساسي بعقاقير مثبتات المزاج ومضادات الاكتئاب والقلق ومضادات الذهان، كما يمكن للعلاج النفسي أن يكون مكملا ويساعد المريض على إدارة اضطراباته بشكل أفضل في حياته اليومية من خلال تطوير استراتيجيات تكيفية، و وضع أنظمة صحية وممارسة التمارين الرياضية ونظام روتيني يومي للنوم و الغذاء الصحي المتوازن. ويشمل العلاج أيضا، العلاج السلوكي المعرفي، بتحديد المعتقدات والسلوكيات غير الصحية والسلبية واستبدالها بأخرى صحية وإيجابية، إضافة إلى التربية النفسية بوضع خطة لمنع الانتكاس والالتزام بالعلاج. وأكدت الأخصائية أن الدعم الأسري له دور فعال في التقليل من معاناة المريض وتأثير المرض عليه والتعايش معه بشكل أفضل، حيث يساعد على الالتزام بالخطة العلاجية والتعرف على العلامات التحذيرية التي تدل على تغير المزاج، وإدارتها، بينما قد يكون الاستشفاء ضروريا في الحالات التي يتصرف فيها المريض بطريقة خطيرة سواء على نفسه أو اتجاه من هم حوله. س.إ طب نيوز منظمة الصحة العالمية السلالة البريطانية لكورونا انتشرت في 70 دولة كشفت منظمة الصحة العالمية، أن عدد البلدان والأقاليم التي تم العثور فيها على النسخة المتحورة البريطانية لفيروس كورونا بلغ 70 دولة لغاية 25 جانفي. وبخصوص نسخة جنوب أفريقيا شديدة العدوى فهي تستمر في الانتشار وفق المنظمة العالمية، وهي موجودة في 31 دولة ومنطقة، أما السلالة «البرازيلية» للفيروس فرصدت في ست دول جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى ثمانية بلدان. وتجري دراسات في كل أنحاء العالم لتحديد أسباب كون المتحور البريطاني أشد عدوى، لكن غموضا لا يزال يلف مدى خطورته. وفي 22 جانفي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن المتحور البريطاني يبدو أكثر فتكا، لكن علماء لاحظوا محدودية المعطيات التي تفيد أنه أكثر فتكا بنسبة تتراوح بين ثلاثين وأربعين في المائة من الفيروس الأصلي. وما تزال منظمة الصحة العالمية متريثة على هذا الصعيد حيث أفادت مؤخرا أن هذه «النتائج أولية، ولا بد من إجراء عمليات تحليل أخرى». ص/ط فيتامين الكرنب "غذاء خارق" لمقاومة السرطان! أكدت الجمعية الألمانية للتغذية أهمية تناول الكرنب في فصل الشتاء، و وصفته بالغذاء الخارق. وقالت الجمعية إن الكرنب يحتوي على كمية من الفيتامينات والمعادن والألياف، ومضادات الأكسدة، حيث أنه غني بفيتامين «ج» الذي يقوي المناعة، بالإضافة لفيتامين «ك» الذي يتمتع بأهمية كبيرة لتخثر الدم. كما أشارت الجمعية الألمانية إلى أهمية مضادات الأكسدة الموجودة في الكرنب كالبوليفنيولات، والفلافونويد، والتي تعمل على مقاومة السرطان ومحاربة الجذور الحرة. ويتميز الكرنب بقدرته على خفض الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول المفيد، مما يساعد على الحد من الإصابة بأمراض القلب والجلطات القلبية. وأضافت الجمعية أن هذا النوع من الخضروات الورقية، له دور في الحفاظ على رشاقة الشخص ومنع زيادة الوزن، بفضل الألياف الموجودة فيه. ص/ط طبيب كوم المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة وأتمتع بصحة جيدة. أفكر في أخذ اللقاح المضاد لكورونا ولكنني أخشى أن يسبب لي مخاطر و أعراضا جانبية مزعجة، فهل ما يتم تداوله بخصوص هذه الآثار صحيح؟ اللقاح ضد كوفيد 19 هو كبقية اللقاحات المستعملة من طرف الإنسان وآثاره الجانبية قليلة وفي أغلب الأحيان تكون نادرة كحمى أو صداع، إرهاق، وتورم في مكان الحقن. ما يروج من إشاعات في وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح لأن أغلب اللقاحات التي ظهرت منذ القدم عرفت نفس الشكوك والإشاعات. أنا سيدة حامل في شهري السابع، وقد قيل لي بأن لقاح كورونا لا ينصح به للنساء الحوامل، لماذا؟ نعم اللقاحات ضد كوفيد 19 غير مسموح بها للنساء الحوامل، لأن التجارب السريرية للمتطوعين لم تكن للنساء الحوامل وعليه فلا توجد أية دراسة عن فعالية اللقاح على هذه الفئة والآثار الجانبية الناجمة عن استعماله. ولا داعي للفزع من عدم استعماله لأنه لقاح وليس علاج، كما يجب التنبيه إلى ضرورة تأجيل الحمل للنسوة اللواتي تلقين التطعيم. والدتي تعاني من أمراض السكري و القلب وضغط الدم، هل سيعرضها عدم أخذها للقاح المضاد لكورونا لخطر الإصابة بالفيروس وتعقيداته، مع العلم أنها ترفض أخذه؟ اللقاح ضد كوفيد 19 لا يقي من الإصابة بهذا المرض، لكنه يقي من مضاعفات كورونا وعليه تجب المحافظة على تدابير الوقاية المعروفة. أنصحك بعدم التهويل ومحاولة إقناع والدتك بأخذ اللقاح وإن أصرت على الرفض أكِّدوا لها على عدم التخلي عن التدابير الوقائية. سامية إخليف خطوات صحية السباحة للحفاظ على صحة العمود الفقري ينصح المختصون في جراحة العظام باتباع بعض النصائح والإرشادات البسيطة التي تساعد في الحفاظ على صحة العمود الفقري، و من بينها السباحة. ويؤكد هؤلاء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للمرحلة العمرية للشخص، بصفة دورية، والحرص على المشي يوميا أو السباحة، لأنهما يعتبران من أفضل الرياضات التي تحافظ على صحة العظام والعمود الفقري، ويناسبان الأعمار المختلفة. كما ينصح بتجنب الجلوس لفترات طويلة دون تحريك عضلات الجسم، لأن ذلك يؤدي إلى الشعور بآلام في الظهر والعمود الفقري. وعند الجلوس أمام الكمبيوتر يحذر الأطباء من انحناء الرقبة، إذ يجب أن تكون الشاشة في نفس مستوى النظر، مع الجلوس بظهر مستقيم على مسند الكرسي، وأخذ فترة راحة من وقت لآخر. وبخصوص الأطفال الصغار، ينصح بالقيام بمسح دوري لهم في سن المرحلة الابتدائية والمتوسط لتشخيص الاعوجاج في مراحله الأولى والمتابعة والعلاج بالوسائل التحفظية. ويدعو الخبراء، إلى تفادي حمل حقائب الظهر الثقيلة، خاصة الأطفال، لأنها قد تساعد في زيادة اعوجاج العمود الفقري إذا كان الطفل يعاني منه بالفعل. ص/ط نافذة أمل يستهدف الخلايا المناعية علاج جديد يعطي أملا لحماية مرضى كورونا من الجلطات توصل علماء ببريطانيا، إلى طريقة لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى مرضى الخلايا المنجلية، حيث ستفتح بوابة للعلاجات المحتملة للالتهاب والتخثر الناجم عن حالات مثل كوفيد 19. ولأول مرة، قام العلماء بالتحقيق في استخدام بروتينات الخلايا المناعية كعلاج مضاد للالتهابات لتقليل تخثر أو تجلط الدم لدى المصابين بمرض الخلايا المنجلية. وقالت البروفيسور فيليسيتي جافينز، مديرة مركز أبحاث الالتهاب والطب الانتقالي في جامعة برونيل بلندن «إننا متحمسون بشكل خاص، لقد استهدفنا الاستجابة المناعية المرضية الفيزيولوجية لمساعدة الجسم على مكافحة الأمراض، إنه يمهد الطريق لعلاجات جديدة للوقاية من الاضطرابات المرتبطة بالالتهاب الخثاري المرتبط بمجموعة من الحالات التي قد تشمل كوفيد 19». ودرس الفريق دم 91 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و52 عاما، نصفهم يعانون من مرض فقر الدم المنجلي، وأظهرت الدراسة أن البيبتيدAc2-26 الذي وُجد في الخلايا المناعية، يمكن استخدامه لتغيير الاستجابة المناعية لدى المصابين بالمرض المذكور، بحيث يفقدون القدرة على إنتاج شبكات ضارة يمكن أن تسبب التهاب الخثرات. وقالت البروفيسور جافينز «قد تحفز هذه النتائج الفريدة اكتشاف الأدوية ليس فقط لمرض الخلايا المنجلية، ولكن أيضا للأمراض الأخرى المرتبطة بالتهاب الخثرات، مثل السكتة الدماغية الإقفارية والشيخوخة وأمراض القلب والسرطان وحتى كوفيد-19».