بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو    السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا    زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النصر شاركتهم فرحتهم بالنّجاح: متفوّقون في شهادة التعليم المتوسّط يطمحون لدراسة تخصّصات دقيقة
نشر في النصر يوم 06 - 07 - 2021

* التلميذة سلسبيل بوزيد الأولى وطنيا في شهادة التعليم المتوسط
سأواصل التفوق في مساري التعليمي و سأتخصص في الفيزياء
استطاعت التلميذة سلسبيل بوزيد، من متوسطة قرين بلقاسم بباتنة، أن تفتك المرتبة الأولى وطنيا في نتائج شهادة التعليم المتوسط دورة 2021 ، بمعدل 19.90 من 20، و هي النتيجة التي لم تثر استغرابها، لأنها حصلت خلال الفصل الأول على معدل 19.05 من 20 و في الفصل الثاني 19.03 من 20، مؤكدة في حديثها للنصر أنها بذلت جهودا إضافية لرفع معدلها لتحتل الصدارة في قائمة الناجحين بولايتها و عبر كامل الوطن، مشيرة أنها تطمح إلى مواصلة درب التفوّق و تحقيق حلمها
و هو التخصص في الفيزياء.
قبل تنقلنا إلى مسكن التلميذة سلسبيل بوزيد، الأولى وطنيا في شهادة التعليم المتوسط، توجهنا إلى مؤسسة قرين بلقاسم وسط مدينة باتنة، التي درست بها، فالتقينا بمديرها محمود شرارة ، فأكد لنا أن ذات المؤسسة حققت نسبة نجاح مئة بالمئة في شهادة التعليم المتوسط، فقد شارك 74 تلميذا في الامتحان و نجحوا جميعا، مشيرا إلى أن متوسطة قرين بلقاسم شهدت قبل خمس سنوات ، حصول إحدى تلميذاتها، و هي هاجر بريوة ، على المرتبة الأولى وطنيا، بأعلى معدل في شهادة التعليم المتوسط منذ الاستقلال.
و قال مدير المتوسطة بأن التلميذة سلسبيل بوزيد سارت على نفس خطى التلميذة هاجر بريوة فافتكت المرتبة الأولى وطنيا، بمعدل 19.90 ، مضيفا بأن هذه التلميذة معروفة بتفوقها و حصولها على أعلى المعدلات بالمؤسسة، كما أنها متفوقة علما و خلقا و تتميز بكونها خجولة.
توجهت النصر بعد ذلك إلى بيت عائلة سلسبيل ، فرحب بنا والداها و شقيقتها الكبرى و شقيقها الصغير، و تأكدنا أن سلسبيل فعلا خجولة ، كما وصفها مدير متوسطتها، لكن خجلها لم يمنعها من التحدث إلينا، و لاحظنا تميزها بالتعبير الجيد عن أفكارها و طموحاتها، فقالت لنا بأن الفضل الأول في نجاحها يعود إلى لله و إلى تشجيع ومرافقة والديها وأساتذتها.
و اتضح خلال حديثنا إلى سلسبيل و أمها الطبيبة بعيادة التوليد مريم بوعتورة، و والدها الموثق، أنها متفوقة في جميع المواد الدراسية، و لطالما كانت تحتل المراتب الأولى بأعلى المعدلات في مسارها الدراسي، و قبل اجتياز امتحان التعليم المتوسط ، كان معدلها خلال السنة الدراسية 19 من 20.
و أوضح والدا سلسبيل بأنهما يسعيان لتوفير كل ما يحتاجه أبناءهما الثلاثة في دراستهم و مرافقتهم خلال مسارهم التعليمي، لكن دون التدخل في رغباتهم و طموحاتهم.
و كشفت لنا سلسبيل أنها تطمح إلى مواصلة التفوق في الطور الثانوي، و البروز خاصة في مادة الفيزياء التي تحبها أكثر من باقي المواد.
و عندما سألناها إذا استفادت من دروس الدعم ، ردت والدة سلسبيل بأن ابنتها تتميز بالذكاء، لكنها عمدت قبيل اجتيازها امتحان «البيام»، إلى مرافقتها بدروس خصوصية من أجل تعلم منهجية الإجابة، مؤكدة بأن أستاذها انبهر بذكائها.
و أشارت أم سلسبيل إلى تفوق ابنتها الكبرى في شهادة البكالوريا قبل سنتين، حيث احتلت المرتبة الثانية ولائيا ، و هي تدرس الطب بجامعة باتنة 02، مؤكدة بأنها وزوجها لا يتدخلان في ما يختاره أولادهما من تخصصات علمية بعد التفوق، مضيفة بأن سر التفوق يكمن في المثابرة و أيضا المرافقة. ياسين عبوبو
* تصدّرتا قائمة المتفوّقين
الأختان التوأم مروة و مارية لباد تخطفان الأنظار بولاية سطيف
تصدرت التلميذة المثابرة مروة لباد قائمة الناجحين في شهادة التعليم المتوسط بولاية سطيف، بعد حصولها على معدل 19.61 من 20، مؤكدة جدارتها في التربع على عرش الفائزين المتفوقين على مستوى الولاية.
النابغة مروة أكدت أنها كانت تتوقع النجاح بمعدل جيد في مسابقة شهادة التعليم المتوسط، لكنها لم تكن تنتظر افتكاك المرتبة الأولى على مستوى عاصمة الهضاب العليا، مضيفة أنها اجتهدت طيلة الموسم الدراسي، خاصة و أنها وجدت كامل الدعم المعنوي من قبل والدتها و أساتذتها و الإطار التربوي بمتوسطة حمو عوف، بوسط مدينة العلمة.
و أضافت مروة في حديثها للنصر، أن طموحها أكبر من ذلك، فستسعى جاهدة إلى تسجيل نتائج مميزة في الطور الثانوي، و الانضمام إلى الأوائل في شهادة البكالوريا بعد ثلاث سنوات من الآن.
و لم يقتصر التألق فقط على مروة، فأختها التوأم مارية، نالت أيضا شهادة التعليم المتوسط بتقدير ممتاز، بعد حصولها على معدل 19.31 من 20، واحتلت بذلك المرتبة الثانية في ترتيب الناجحين على مستوى إكمالية حمو عوف.
وقالت مارية للنصر، إنها جد فخورة بما حققته رفقة شقيقتها التوأم، مضيفة أنها تطمح إلى مواصلة التفوق في مرحلة الثانوية، و ستستغل عطلة الصيف للمطالعة و تعلم الكثير من المواد الجديدة، حتى يتسنى لها الحصول على أحسن النتائج في الثانوية.
و السر في تفوق التوأم مروة و مارية يكمن في الطاقم التعليمي و التربوي في متوسطة حمو عوف، بدليل النتائج الباهرة التي حققتها المؤسسة في شهادة التعليم المتوسط، فقد احتلت المرتبة الأولى ، على غرار السنوات الماضية، بين متوسطات ولاية سطيف، بعد نجاح 172 تلميذا من مجموع 174 تلميذا من تلاميذها ، أي بنسبة نجاح بلغت 98.85 بالمئة.
و تعكس هذه النتائج أيضا كفاءة مدير المؤسسة علي رحابي، فقد تمكن في ظرف وجيز من تحويلها إلى قبلة للمتألقين في الطور الابتدائي، بفضل الرعاية الخاصة التي يتم توفيرها لفائدة المئات من التلاميذ في السنة الأولى متوسط، حيث تمكن المدير بمعية الأساتذة و المؤطرين من وضع إستراتيجية خاصة لتقديم الدروس و توفير الرعاية النفسية للتلاميذ، ما جعلهم في النهاية يحولون متوسطة حمو عوف إلى مؤسسة تعليمية نموذجية يحتذى بها.
كما خصص المدير صفحة للمتوسطة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يستغلها في مخاطبة التلاميذ و أوليائهم بصورة مباشرة، و تقديم النصائح والطرق المنهجية لمراجعة الدروس وحفظها.
وقال المدير علي رحابي للنصر إنه كان يتوقع مسبقا تتويج المتوسطة بالمرتبة الأولى بولاية سطيف، مشيرا إلى أن سعادته الكبرى تكمن في تكوين جيل متعلم و متحضر، بإمكانه حمل المشعل والتألق في جميع المجالات التعليمية.
و يذكر أن نسبة النجاح الإجمالية بولاية سطيف في ذات الشهادة بلغت نسبة 70.43 بالمئة، حيث تمكن 19.366 ألف تلميذ من النجاح من مجموع 27.476 ألف ممتحن..
و بلغ عدد الناجحين بدرجة ممتاز 289 تلميذا، أما الفائزين بهذه الشهادة بدرجة جيد جدا فقد بلغ عددهم 1900 ناجح، و3521 ناجحا بدرجة جيد.
أحمد خليل
* الفائزة بالمرتبة الأولى بقسنطينة نورهان يونسي شاوش
جراحة القلب هدفي المستقبلي
تحلم التلميذة نورهان يونسي شاوش، الفائزة بالمرتبة الأولى في شهادة التعليم المتوسط بولاية قسنطينة، بدراسة الطب تخصص جراحة القلب والشرايين في المستقبل، و تأمل في تحقيق مستقبل زاهر في مجالات العلوم و الأبحاث عامة، لذلك تسعى، كما قالت، لمواصلة التفوق عن طريق الاجتهاد و المثابرة، لكي لا تنزع عن رأسها تاج النجاح و العلم في يوم ما.
نورهان، ابنة دائرة زيغود يوسف، حققت المرتبة الأولى على مستوى الولاية، و رفعت اسم متوسطتها فارق حسين عاليا، بعدما افتكت عن جدارة معدل نجاح 19.43 من 20، و هو نجاح غير جديد بالنسبة للتلميذة التي رافقها التفوق طيلة مسارها الدراسي، إذ سبق لها أن حصلت على معدل 9.60 من 10 في شهادة التعليم الابتدائي.
كما كانت الأولى على مؤسستها في عديد المرات، و كثيرا ما توجت بتاج العلم الذي تمنحه إدارة المتوسطة للتلاميذ للمتفوقين في نهاية المواسم الدراسية السابقة، خصوصا و أن معدلاتها الفصلية و السنوية لا تحيد عن درجتي 18 إلى 19 من 20، و هو تحديدا ما جعل كل المحيطين بها يتوقعون لها التألق في شهادة التعليم المتوسط.
في حين قالت نورهان للنصر، بأنها فوجئت حقا بالنتيجة، فرغم اجتهادها، إلا أنها لم تكن تتوقع معدلا مماثلا، فتطلعاتها كانت تعانق معدل 18 من 20.
عن سر نجاحها و تفوقها دراسيا، قالت التلميذة ، بأنها تحب الدراسة و ملتزمة جدا، فالمراجعة بالنسبة إليها تنطلق في بداية الموسم الدراسي و تشمل الحفظ و الفهم و حل التمارين، مشيرة إلى استعانتها ببعض دروس الدعم في المواد الأساسية، الرياضيات والعلوم و الفيزياء، رغم أنها لا تواجه صعوبات كبيرة في استيعاب الدروس في القسم، و تسعى لتقوية ذاكرتها من خلال الحفظ والتكرار، لكنها كانت مدركة لأهمية تكثيف الجهد و التركيز أكثر على الجانب التطبيقي المتعلق بحل التمارين، بما في ذلك تمارين الاختبارات الخاصة بممتحني السنوات الماضية، كما قالت، مضيفة بأن توجهها العلمي لم يلغ حبها للمواد الأدبية، حيث تفضل اللغة الانجليزية ، و تستعين في تعلمها و إتقانها على الدروس و القراءة و حتى الأغاني التي تردد كلماتها و تحفظها في محاولة للتحكم في النطق و مخارج الحروف و تعلم تعابير جديدة.
التلميذة قالت، بأن الاهتمام بالعلوم، ولد معها، فلطالما صبت اهتمامها و تركيزها على المواد الأساسية كالعلوم، التي تحقق فيها نتائج ممتازة لا تقل عن 20 إلى 18 من 20 كحد أقصى. علما أن نورهان تبذل قصارى جهدها في المراجعة و تتعامل مع فكرة التعليم بإيجابية كبيرة، خصوصا و أن النجاح بالنسبة إليها ضروري لإسعاد والدتها، فهي ابنتها الوحيدة و قد فقدت والدها منذ مدة، لذلك فإن امتياز العلم سيمنحها فرصة للتقدم نحو مستقبل زاهر و تحقيق الكثير من أحلامها و طموحاتها بالاعتماد على نفسها.
ه /ط
* صفي الرحمان قربوسي الأول في تبسة
أحلم بالدراسة في ثانوية الرياضيات لأصير طيارا
تصدر اسم التلميذ صفي الرحمان قربوسي ، قائمة الناجحين بامتياز فس شهادة التعليم المتوسط بتبسة، بتحقيقه أعلى معدل على مستوى الولاية، وهو 19.17 من 20 ، و قد التقته النصر، عقب صدور النتائج، فقال لنا أنه يتمنى أن تتاح له فرصة متابعة دراسته في ثانوية القبة المخصصة لعباقرة الرياضيات، لكي يتمكن من تحقيق حلمه الأكبر و هو أن يصبح طيارا في المستقبل.
النابغة صفي الرحمان قربوسي، أكد للنصر أن الدراسة مغامرة جميلة، و هو شغوف بهذه المغامرة، التي تقود إلى النجاح و التميز، و تحقيق الذات، مضيفا أنه يطمح إلى مواصلة، دراسته بثانوية القبة، ضمن كوكبة العباقرة في مادة الرياضيات.
و ذكر التلميذ أنه من مواليد 22 أفريل 2006 بتبسة، و كان يدرس خلال الموسم المنقضي بمتوسطة فرانتز فانون العريقة بتبسة، و تمكن من افتكاك معدل 19.17من 20، في امتحان شهادة التعليم المتوسط، مسجلا بذلك اسمه في قائمة النوابغ المتوجين بالشهادة بملاحظة ممتاز، و تضم القائمة 74 تلميذا حصلوا على معدلات 18 من 20 فما فوق.
وفي غمرة نجاحه الباهر، لم ينس التلميذ الخلوق، جهود والدته، أستاذة الاجتماعيات، ووالده العامل اليومي، فتقدم لهما بجزيل الشكر لجهودهما في توفير مستلزمات النجاح، كما لم ينس، فضل الطاقم التربوي بالمتوسطة، وعلى رأسهم الأستاذات العرفي و شريفي و ملوك، ، مرجعا في السياق ذاته، سر تألقه إلى الحوافز النفسية و الأسرية و أيضا التربوية، التي تحرك طموح الإنسان، و تدفع به لمواجهة الصعاب و المخاطر، لتحقيق الأفضل.
و أوضح المتحدث أنه استفاد من دروس الدعم في المواد العلمية، كالرياضيات والفيزياء والعلوم، و ساعدته والدته و الطاقم التربوي بالمتوسطة، في استرجاع معلومات مواد الحفظ. و قالت والدته حياة دغبوج، أن ابنها خضع لتحضير خاص قبيل إجراء الامتحان، أساسه التركيز على الإجابات المختصرة في المواد العلمية، و الاعتماد على الملخصات في مواد الحفظ.
و لم يستغرب أفراد عائلة صفي الرحمان نجاحه و تفوقه المبهر، بالنظر لمساره الدراسي المميز، فقد عودهم على مثل هذه النتائج منذ كان في الطور الابتدائي.
و سبق له المشاركة في مسابقة» تحدي القراءة» العربية الدولية، و تم تكريمه من طرف وزيرة التربية لاحتلاله المرتبة الأولى بولاية تبسة، عندما كان في السنة الخامسة ابتدائي، كما سبق له و أن حقق معدلات تعادل أو تفوق 19 من 20، طيلة الأربع سنوات التي قضاها بالمتوسطة.
و قد شجعته نتائج أخته التي افتكت المرتبة الأولى في شهادة التعليم المتوسط بالمؤسسة التي كانت تدرس بها في عام 2015، و المرتبة السادسة ولائيا في امتحان شهادة البكالوريا، فقرر أن يقتدي بها .
الجموعي ساكر
* المتفوقة بأم البواقي مسطور ابتهال تفتح قلبها للنصر
نظام التدريس في زمن كورونا ساعدني وأطمح لأكون جرّاحة أعصاب
سجلت، التلميذة ابتهال آية الرحمان مسطور اسمها بأحرف من ذهب في سجل متوسطة وقاف السبتي بأم البواقي، كيف لا وهي التي تفوقت في شهادة التعليم المتوسط في موسم استثنائي ميزه انتشار فيروس كورونا، ووضع القائمين على قطاع التربية لمخطط استعجالي للحد من انتشار الفيروس، وهو المخطط الذي ساعد ابتهال على التفوق بحسب ما كشفت عنه، وهي التي تطمح أن تمتهن جراحة أعصاب.
وتشير البرعمة المولودة شهر نوفمبر من سنة 2006، أنها كانت تتوقع الوصول لهذا المعدل، غير أنها تفاجأت بتفوقها الأولى على مستوى ولاية أم البواقي، معتبرة بأنها كانت تدرك بأن الله لن يخيبها، فنتيجتها كانت ثمرة جد واجتهاد وسهر وتعب، فهي طيلة سنوات دراستها بمتوسطة وقاف السبتي تتربع على صدارة التلاميذ المتفوقين، بتحقيقها أعلى معدل، وكان معدلها الفصلي هذا الموسم يتجاوز 19 من 20 كذلك، وتعتبر التلميذة المتفوقة بأن نظام التدريس المعتمد تزامنا وإجراءات الحد من فيروس كورونا، ساعدها على التفوق، أين تدرس أسبوعا خلال الفترة الصباحية وأسبوعا آخر في الفترة المسائية، وهو البرنامج الذي اعتبرته مساعدا لها في المراجعة المنزلية لدروسها.
التلميذة ابتهال آية الرحمان مسطور التي كانت متفوقة طيلة مسارها الدراسي، في الطورين الابتدائي بمؤسسة أسيد الشريف أين نالت منها شهادة التعليم الابتدائية بمعدل 9.50 والمتوسط بمتوسطة وقاف السبتي، تعتبر بأن ميولاتها البيداغوجية علمية بامتياز فهي تعشق الرياضيات والفيزياء وتحب اللغة الفرنسية، وساعدها في تفوقها في جل المواد أساتذتها الذين بسطوا لها ولزميلاتها كل المواد التربوية، كما أنها تحبذ مراجعة دروسها بشكل فردي ولا تحبذ المراجعة الجماعية، وتخصص لأجل ذلك كامل وقتها للدراسة وتدريس أشقائها، ولا تلتفت للأشغال المنزلية التي تولتها والدتها، وعن إقبالها على الدروس الخصوصية أشارت بأنها توجهت لدراسة اللغة الفرنسية خلال سنوات دراستها في المتوسط، غير أنها في السنة النهائية والمصيرية لها، عززت معارفها في مادتي الرياضيات والفيزياء.
التلميذة الأولى ولائيا أكبر أشقائها الأربعة سنا، تحب قراءة الكتب والمطالعة لتعزيز ثروتها اللغوية وإثراء ثقافتها العامة وتقبل نسبيا على قراءة الروايات البوليسية، كما أنها تقبل في فترات فراغها على الرسم بمشاركة أشقائها، في ظل عدم حيازتها على هاتف نقال، كان من الممكن بحسب والدها أن يحول اهتماماتها، وتطمح التلميذة النجيبة أن تتخصص في الطب كوالدتها، غير أنها تحبذ أن تكون جراحة أعصاب في المستقبل.
وتوجهت التلميذة المتفوقة في ختام دردشتنا بتشكراتها لوالديها اللذين لم يبخلا عليها بوقتهما ومالهما، من أجل بلوغها هاته المرحلة، أين أحاطها برعاية دائمة، واعتبرت بأن الفضل الثاني يعود للمتوسطة ولأساتذتها الذين قدموا مجهودات جبارة ناهيك عن المساندة المستمرة للأعمام والأخوال، وللتلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات المصيرية، بينت ابتهال آية الرحمان بأن التفوق يكون ثمرة تقطف بعد مجهود مستمر، لن يكون في موسم واحد، ومن أراد أن يحقق نتيجة إيجابية فعليه بالعمل طيلة سنوات الدراسة، كما أن المراجعة اليومية للمواد جميعها تساهم في تحقيق أعلى المعدلات، بعيدا عن التمييز بين مادة وأخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.