الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين يلوحون باللجوء للإضراب عن الطعام لافتكاك حقوقهم قرر عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين العاملين في قطاع التربية تجميد إضرابهم والعودة إلى العمل ابتداء من اليوم ومنح مهلة للوصاية للاستجابة لمطالبهم قبل العودة لتصعيد حركتهم الاحتجاجية في حالة عدم تلقي أي رد من خلال '' تنظيم اعتصامات وإضرابات جديدة عن العمل وإضرابات عن الطعام''. وبررت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية '' سانتيو '' في بيان لها تلقت النصر نسخة منه أمس، اتخاذها قرار تأجيل تنفيذ المرحلة الرابعة من برنامجها الاحتجاجي الذي كانت تعتزم مباشرته لأسبوع متجدد خلال اجتماع مكتبها الوطني بسبب عدم تمكن المنسقين الولائيين ل 13 ولاية وهي تيزي وزو، جيجل، برج بوعريريج، المدية، البيض، سعيدة، ميلة، البويرة، باتنة، الجلفة، عنابة، بشار وتيارت، الحضور والمشاركة في الاجتماع، بسبب استمرار سوء الأحوال الجوية والعزلة التي فرضتها الثلوج على الكثير من مناطق الولايات المذكورة ما تعذر حسبها الفصل في الذهاب إلى الإضراب من جديد.وبالمناسبة دعت النقابة، الوصاية إلى استخلاص العبر من الإضرابات السابقة وتحملها كامل المسؤولية من الحركات الاحتجاجية اللاحقة وما يترتب عنها من عرقلة السير العادي للمؤسسات التربوية، معلنة عن منحها مهلة كافية للرد على مطالبها، فيما ناشدت رئاسة الحكومة من أجل إيلاء الأهمية لما عبرت عنه بالأزمة المهنية والاجتماعية لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية، ومعالجة الاختلالات التي تعتري فئاتها العمالية وعلى رأسها تحسين ظروفها المادية والمهنية والاجتماعية. ع.أسابع