"وزارة الثقافة لم ترفض فيلم كريم بلقاسم و بوتفليقة لم يطلب تغيير نهاية بن بوالعيد" أكد المخرج الجزائري أحمد راشدي أمس أن وزارة الثقافة لم ترفض أبدا مشروع الفيلم عن البطل كريم بلقاسم وقال "استغربت لنشر الخبر في الجرائد، و هو غير صحيح ". و أضاف أن مشروع الفيلم حصل على الموافقة برخصتين "لدينا رخصة وزارة الثقافة و رخصة وزارة المجاهدين ،و لكن هناك تأخر في التمويل مما سيؤخر بداية التصوير ". نفى أحمد راشدي، أمس على هامش لقائه بطلبة قسم الإعلام و الإتصال بوهران ،أن تكون وزارة الثقافة قد رفضت الترخيص لفيلم كريم بلقاسم أو عن العقيد لطفي بل عدة مشاريع لأفلام ثورية بمناسبة الذكرى الخمسين للثورة تمت الموافقة عليها حسب المخرج الذي أضاف أن المشكل يكمن في تحديد المهام لمن له صلاحية التمويل و من ينتج و من يراقب الأعمال و غيرها من الصلاحيات التي يتيه فيها صاحب العمل السينمائي مما يعطل الفيلم و يؤخره ،و بما أنه لم يتم بعد تمويل فيلم كريم بلقاسم فلا يمكن الإنطلاق في العمل . و قال أن بعض لجان القراءة و المراقبة تعطل الأعمال السينمائية من خلال رفضها لبعض الأمور ، فإذا قبل المخرج أو كاتب السيناريو تعديل النص أو الفكرة فيمر العمل أو يلغى، مشيرا أنه في فيلم بن بولعيد لم يرفض أي شئ و قدم مثلما تم الإتفاق عليه منذ الوهلة الأولى و أوضح "قيل في الصحافة أن رئيس الجمهورية تدخل و طلب مني تغيير النهاية و هذا غير صحيح بالعكس فأكثر ما أثر فيه هي النهاية التي كانت مؤلمة و هذا ما قاله لي شخصيا إلى جانب صدق أحداث الفيلم التاريخية حسب ما عبر لي عنه رئيس الجمهورية الذي يظهر أن الفيلم أعجبه و كل ما قيل حول هذه النقاط فهو مخالف للحقيقة ".من جهة أخرى انتقد منح مشروع فيلم حول الأمير عبد القادر سيمنح لمخرج أمريكي لإنجازه وقال "لو أعطوني 50 بالمائة من الإمكانيات التي تمنح للأمريكي، أنجز الفيلم عن الأمير و بنظرة جزائري و ليس أمريكي ربما لن يقترب من محاكاة الواقع و الأحاسيس أو الخوض في نقاط مهمة في حياة الأمير " و أضاف يقول عن هذا العمل " على المعنيين أن يقيموا العمل بعد أن أخرجه و إذا أخطأت فليشنقوني ". هوارية.ب