القطار يعود إلى اسطيل بعد 20 سنة ناشد سكان بلدية اسطيل 140 كلم شمال عاصمة الولاية الوادي السلطات المحلية بفك العزلة عنهم بعد أن وصلهم القطار خلال الأسبوع الفارط وعلى متنه وزير النقل السيد عمار تو بعد غياب دام نحو 20 سنة. وأوضح عدد من سكان البلدية أنهم يعلّقون آمالا كبيرة على السكة الحديدية التي عادت الحياة إليها بعد غياب طويل ساهم في تعزيز التهميش والعزلة التي عانت منها البلدية، رغم تواجدها على الطريق الوطني رقم ،48 كما أنها تعتبر نقطة وصل بين الولايات الشمالية والجنوبية، و بين العاصمة ومنطقة حاسي مسعود البترولية، إذ تشهد البلدية مرور آلاف وسائل النقل بشتى أنواعها وأحجامها يوميا إلا أن هذا لم يشفع لها، حسبهم، كي تحظى كغيرها من بلديات الولاية ببرامج تنمية فعّالة تساهم في القضاء على البطالة وتخرجها من حالة التهميش والعزلة. وطالب السكان والي ولاية الوادي بالعمل على تجسيد طموحهم على ارض الواقع بعد وصول القطار وذلك بإنشاء محطة قطار بالمعالم والمعايير الحضرية كي تعطي للسكة دورها الفعال وتمكين مواطني البلدية والقرى المجاورة لها من إيجاد ظروف ملائمة للتنقل أثناء بداية العمل بالقطار بشكل فعلي.كما يأمل السكان أن توفر السكة مناصب شغل لهم وأسعار اقل تكلفة في التنقل إلى مختلف المناطق بواسطة القطار مع تحسين المظهر العام للبلدية التي تنعدم فيها التهيئة الحضرية.