صراع على رأس قائمة تحالف الإسلاميين وجاب الله يختار بين ثلاثة قوائم بوهران علمت “النصر” من مصادر حزبية من تحالف الإسلاميين “حمس، النهضة والإصلاح” أنه لم يتم بعد حسم الترتيب في القائمة الموحدة التي فرضها التحالف، حيث من المقرر أن تتواصل المفاوضات لغاية يوم غد الثلاثاء موعد الإعلان الرسمي عن القائمة الموحدة . وحسب بعض الأصداء فإن تأخر الموعد بوهران كان بسبب معارضة الحمسيين بأن تكون “النهضة” على رأس القائمة بمرشحها عبد الهادي محمد وهو منتخب بالولاية، حيث رأى مناضلو “حمس” أن لهم أسماء أكثر قوة يمكن أن تقود القائمة لبر الأمان بوهران، حيث تسربّت للنصر أخبار موثوقة مفادها أن القائمة ستكون بتصدّر بريكسي سيد أحمد القائمة وهو من قدماء “حمس” فيما سيكون عبد الهادي محمد في المرتبة الثانية بينما يحتل مناضل ورئيس مكتب “الإصلاح” بوهران صادق لحسن المركز الثالث، في غياب أية معطيات عن العنصر النسوي. أما “جبهة التغيير” ففضّل قياديوها التروّي لغاية 20 مارس الجاري للإعلان عن القوائم ولم تتضّح الأمور بالنسبة لمتصدّر القائمة بوهران، إذ يُحتمل أن يكون من الحمسيين القدامى الذي لم ينل حظه للوصول للبرلمان . وفي “جبهة العدالة والتنمية” فإن زمام الأمور ما زالت بيد جاب الله الذي التقى مساء السبت الماضي بمناضليه في جلسة مغلقة حضرها أساتذة جامعيون ووجوه من “الفيس” و إطارات في مختلف الإدارات وأعيان المدينة، وكان قد سبقه أحد قياديي الحزب لخضر بن خلاف، الذي نصّب لجنة الترشيحات واللجان الفرعية لتسيير الحملة الانتخابية . مع الإشارة إلى أن القواعد الحزبية لجاب الله ملزمة بتقديم 3 قوائم مختلفة تدرس على المستوى المركزي، والتي يمكن تغييرها وإعادة ترتيب عناصرها من طرف رئيس الحزب الذي يمكنه أيضا أن يفرض أسماء غير موجودة في القوائم، وربما هذه الصلاحيات هي التي تركت انطباعا بعدم الرضا لدى عدد من المناضلين الذين ظّلوا أوفياء لجاب الله طيلة سنوات غيابه عن الساحة، ويحتمل أن يفرض عليهم أسماء من المناضلين في حزبه الجديد .