تم تأجيل الجمعية العامة الاستثنائية لشباب باتنة إلى يوم الثلاثاء، بعد أن كانت مقررة أول أمس الخميس، وهذا لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث لم يكن في الموعد سوى 10 أعضاء من أصل 45 عضوا، وهو ما أثار قلق رئيس الفريق حسين موستيري، الذي اعتبر في تصريح للنصر أن هذا التماطل لا يخدم مصلحة الكاب، قبل أقل من شهرين من انطلاق بطولة الرابطة الثانية. وكانت إدارة الشباب تراهن على هذه الدورة، لمراجعة تركيبة الجمعية العامة، من خلال إقصاء بعض الأعضاء غير الشرعيين، واقتراح قائمة للمصادقة عليها تضم مجموعة من المسيرين السابقين وكوادر الفريق لمنحهم صفة العضوية، والاستفادة من خبرتهم في مجال التسيير، مع الشروع في ضبط الترتيبات القانونية، تحسبا لتسليم السلطة لقيادة تسيير جديدة. ورغم تطمينات موستيري بخصوص قدرة الفريق على تدارك التأخر في التحضيرات للموسم الجديد، إلا أن المقربين من الكاب أبدوا الكثير من التخوف حول مستقبله، بالنظر لحالة القلق التي باتت تنتاب مختلف مكونات أسرة النادي وبروز مؤشرات حدوث انسداد في بيت الشواية، خاصة بعد تهديدات الأطراف التي كانت قد أبدت استعدادها لخلافة موستيري بتراجعها عن حمل المشعل، في صورة فريد نزار الذي عبر عن تذمره إزاء حالة الجمود التي تميز يوميات الفريق، والصعوبة التي وجدتها الإدارة الحالية في الانتهاء من عملية تسليم واستلام المهام من الرئيس السابق زغينة. من جهة أخرى، أضحى ملف الانتدابات الصيفية، يتصدر اهتمام الأنصار في ظل حالة الغموض التي تشوبه وعدم ضمان خدمات أي لاعب جديد، مع تضييع صفقتين على قدر من الأهمية، ويتعلق الأمر بمدافع جمعية الخروب سليمان بوثلجة الذي فضل ألوان أولمبي أقبو، وقائد مولودية قسنطينة شمس الدين محيمداتسي، الذي انتقل إلى رائد القبة.